تخطى الى المحتوى

كيف لا تكتب عن نفسك؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

داخل كل إنسان فينا طاقة ذهنية لا محدودة، وانتباه محدود.

يتوجه الذهن اللامحدود في قدراته إلى الانتباه الذي نختاره، ومن المؤسف أن الآخرين لا يكترثون كثيرًا عندما نختار أن نتحدث عن أنفسنا طيلة الوقت.

ربما يملك الآخرون ذخيرة من المجاملات تجعلهم يتغزّلون بنا عندما نتحدث عن أنفسنا أو نصوّرها طيلة الوقت. لكن حينما يجد الجد، لا يستعينون بذلك في حياتهم. هم فقط يضغطون على زِر من أجلنا.

الأفكار هي التي يستعينون بها.

الأفكار مثل الفايروس.. تنتقل من شخص لآخر، تغير شيئًا ما في تكوينهم.

«الأنا» لا تغير شيء.

عندما نتحدث عن أنفسنا ونجعلها مكان الاهتمام، على الأغلب لن نخرج بالكثير للآخرين. ولن نخرج بالكثير من القيم لأنفسنا.

النفس محدودة الإطار. الأفكار ليست محدودة.

عندما يكون الذهن اللامحدود موجهًا لشيء لا محدود مثل القراءة، التأمل، العمل، محاولة إنجاز شيء ما. ستخرج الأفكار.. هذه الأفكار إن شاركنا بها ستغير شخصًا ما في مكان ما.

الأفكار يجب أن تكون أولاً وأخيرًا فيما نقول ونكتب ونشارك.

حاول أن تتجنب الكلام عن نفسك.

وكل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الجديد ٢٠٢٠م.

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لماذا أنا وأنت لا نشعر بالاكتفاء؟

معرفة ما يُسعدك أمرٌ سهل، ولكن مشكلتك أنك تريد أن تكون أسعد من الآخرين

لماذا أنا وأنت لا نشعر بالاكتفاء؟
للأعضاء عام

لماذا نحن البشر نحب التعقيد؟ (حتى في العلاقات)

سمة التعقيد نفرضها على حياتنا وحياة من نُحب، لأننا قد لا نستطيع قبول أمر وجودهم لأنهم هنا معنا ببساطة

لماذا نحن البشر نحب التعقيد؟ (حتى في العلاقات)
للأعضاء عام

أنصت لما أفعله، وليس لما أقوله!

من يُنجز، يحق له أن يقول ما يشاء، ويجب أن نتذكّر بأن من حق الكل الوقوف والاعتراض.

أنصت لما أفعله، وليس لما أقوله!