تخطى الى المحتوى

هلا بالخميس

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أكره بطبعي الأصوات العالية، وبعض المقاطع ذات الأصوات المزعجة والتي تسوق لبداية «نهاية الأسبوع» تعتبر مؤشراً حقيقي، بأن الإنسان لدينا فعلاً ينتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر، وكأنه يريد أن يهرب من حياته مؤقتاً إليها.

الحياة قصيرة.. وبالتأكيد ليست أيامها محصورة في يوم الخميس أو نهاية الأسبوع. والتساؤل الذي يستحق الوقوف عنده هو: هل فعلاً تعيش حياتك التي اخترتها لنفسك؟ إن لم يكن كذلك؛ هل تتقدم كل يوم خطوة لتلك الحياة؟

عندما يأتي الخميس، فهو يخبرنا دوماً بما نريد أو لا نريده من حياتنا.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول