تخطى الى المحتوى

أحتاج أن أكون وحيداً

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

قال لي أحدهم ذات يوم: "عندما لا تملك ذلك الوقت لتكون وحيداً خلال اليوم، فإنك لا تملك القدرة على تغيير حياتك للأفضل".

ازدحام الجدول بمهام العمل والفعاليات الإجتماعية، لن يقودني لمراجعة ثغراتي في الحياة، وكيف سيحصل ذلك إن كنت أصرف كل ما أملك من مساحة زمنية في فترة الشباب على التفاعل المباشر مع كل شيء حولي (Reactive).

"الناجحون في الحياة هم من يقولون لا … تقريباً لكل شيء"

– وورن بافيت

أن تقول "لا" لاجتماعاتهم اليومية هو أن تقول نعم لأشياء أكثر أهمية.   وفكرة الأكثر أهمية تأتي عندما تُقِدر جدياً مدى احتياجك لأن تكون وحيداً خلال اليوم، فهناك تكون مراجعة النفس والتحليق مع الأحلام.

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة

«ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تعاش؟ لا يوجد طفل يسأل نفسه هذا السؤال. بالنسبة إلى الأطفال، الحياة واضحة بذاتها. الحياة غنيّة عن الوصف: سواء كانت جيدة أو سيئة، لا فرق. وذلك لأن الأطفال لا يرون العالم، ولا يلاحظونه، ولا يتأملون فيه، ولكنهم منغمسون بعمق في العالم لدرجة أنهم

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة
للأعضاء عام

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع

في عام الكورونا، زرت هذا المكان أكثر من أربع عشرة مرة. لا أحد أعرفه زاره بنفس القدر.

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع