أحمي حقوقك على الإنترنت - مجاناً
أود بدايةً التأكيد على أنني لستُ متخصصاً في علم البرمجيات والكمبيوتر ، ولم ادرس من قبل الصيغ القانونية حول حماية الحقوق والمحتويات على شبكة الإنترنت بشكل عام.
أكثر من يومين وأنا أحاول توثيق كتاباتي اليومية على صفحة الإنترنت من عدة نواحي (استخراج رخصة محتوى ، وربط التعريفات بمحرك جوجل ، حقوق التأليف وغيرها).
وحقيقةً ، أسعى لتعلم مداخل ومخارج هذه اللعبة من الناحية التقنية والقانونية لأتمكن من توثيق الأفكار والخبرات جميعها بالشكل الصحيح عبر خلق المحتويات ونشرها على الإنترنت. ولأتمكن أيضاً من حماية كل خبرة أو فكرة تأتيني منك أو أكتبها يومياً عبر هذه المدونة ، أو ربما عبر خلق مواد أخرى على الإنترنت مستقبلاً كالكتب الإلكترونية ، والكتب الصوتية والصفحات الخاصة ، وغيرها:
وبالفعل تمكن حتى اللحظة من تسجيل رخصة المحتوى على مدونتي اليومية ، عبر خصوات بسيطة جداً لأي شخص ذو خلفية برمجية متواضعة مثلي ، لأجد بعد الإنتهاء من إجراءات الترخيص ، تسجيل شعار الجهة القانونية التي تعنى بذلك في الصفحة الرئيسية للمدونة (كما هو موضح أدناه).
لكل محتوى على الإنترنت رخصة حماية حقوق.
ولمزيد من التوضيح يمكنك زيارة الرابط أدناه للتعرف علي استخراج رخصة حماية المحتويات بعد نشرها على الإنترنت أياً كانت صيغتها (صوتية ، كتابية ، مصورة ، مسجلة).
اللطيف في الموضوع ، أن هذه المنظمة/جهة تقدم خدماتها وترخيصاتها مجاناً، دون أي تكاليف.
ثقافة حماية المحتويات
لعل ثقافة التوثيق الرسمية تُعد من أهم وأخطر القضاية التي نواجهها كأفراد ومنشآت في العالم العربي ، فتجد من السهل علي الأغلبية سهولة اتخاذ قرار النشر أو الإحتفاظ ببعض المحتويات غير المصرح لها ذلك ، وفي حالات كثيرة تزويير المحتويات الرسمية والخاصة بجهات أخرى قبل إعادة نشرها لخدمة أهواء شخصية.
وفي المقابل رغم استخدام الإنترنت منذ فترة طويلة نسبياً في العالم العربي ، إلا إنه من الصعب ايجاد أوالإعتماد على تلك الجهة القانونية (حسب علمي ) ، التي تعنى بشكل كبير حماية المحتويات الخاصة على شبكة الإنترنت ، لكن « نصف الخير أولا من عدمه » ، يمكن على الأقل إيجاد بعض المخارج القانونية المبدئية لذلك.
أدعوك هنا لتوثيق أعمالك بالشكل الصحيح. وعليه آمل منك التكرم بمشاركة هذه المقالة لكل من يملك أي محتويات على شبكة الإنترنت ، سعياً لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.