تخطى الى المحتوى

أحمي حقوقك على الإنترنت - مجاناً

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أود بدايةً التأكيد على أنني لستُ متخصصاً في علم البرمجيات والكمبيوتر ، ولم ادرس من قبل الصيغ القانونية حول حماية الحقوق والمحتويات على شبكة الإنترنت بشكل عام.

أكثر من يومين وأنا أحاول توثيق كتاباتي اليومية على صفحة الإنترنت من عدة نواحي (استخراج رخصة محتوى ، وربط التعريفات بمحرك جوجل ، حقوق التأليف وغيرها).

وحقيقةً ، أسعى لتعلم مداخل ومخارج هذه اللعبة من الناحية التقنية والقانونية لأتمكن من توثيق الأفكار والخبرات جميعها بالشكل الصحيح عبر خلق المحتويات ونشرها على الإنترنت.   ولأتمكن أيضاً من حماية كل خبرة أو فكرة تأتيني منك أو أكتبها يومياً عبر هذه المدونة ، أو ربما عبر خلق مواد أخرى على الإنترنت مستقبلاً كالكتب الإلكترونية ، والكتب الصوتية والصفحات الخاصة ، وغيرها:

وبالفعل تمكن حتى اللحظة من تسجيل رخصة المحتوى على مدونتي اليومية ، عبر خصوات بسيطة جداً لأي شخص ذو خلفية برمجية متواضعة مثلي ، لأجد بعد الإنتهاء من إجراءات الترخيص ، تسجيل شعار الجهة القانونية التي تعنى بذلك في الصفحة الرئيسية للمدونة (كما هو موضح أدناه).

Screen Shot 2013-06-19 at 6.53.09 PM

لكل محتوى على الإنترنت رخصة حماية حقوق.

ولمزيد من التوضيح يمكنك زيارة الرابط أدناه للتعرف علي استخراج رخصة حماية المحتويات بعد نشرها على الإنترنت أياً كانت صيغتها (صوتية ، كتابية ، مصورة ، مسجلة).

creativecommons.org

اللطيف في الموضوع ، أن هذه المنظمة/جهة  تقدم خدماتها وترخيصاتها مجاناً، دون أي تكاليف.

ثقافة حماية المحتويات

لعل ثقافة التوثيق الرسمية تُعد من أهم وأخطر القضاية التي نواجهها كأفراد ومنشآت في العالم العربي ، فتجد من السهل علي الأغلبية سهولة اتخاذ قرار النشر أو الإحتفاظ ببعض المحتويات غير المصرح لها ذلك ، وفي حالات كثيرة تزويير المحتويات الرسمية والخاصة بجهات أخرى قبل إعادة نشرها  لخدمة أهواء شخصية.

وفي المقابل رغم استخدام الإنترنت منذ فترة طويلة نسبياً في العالم العربي ، إلا إنه من الصعب ايجاد أوالإعتماد على تلك الجهة القانونية (حسب علمي ) ، التي تعنى بشكل كبير حماية المحتويات الخاصة على شبكة الإنترنت ، لكن « نصف الخير أولا من عدمه » ، يمكن على الأقل إيجاد بعض المخارج القانونية المبدئية لذلك.

أدعوك هنا لتوثيق أعمالك بالشكل الصحيح. وعليه آمل منك التكرم بمشاركة هذه المقالة لكل من يملك أي محتويات على شبكة الإنترنت ، سعياً لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

شؤون اجتماعيةعن الكتابة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

الكلاحة هي السلاح الأهم للكتابة (ملفات القرّاء ٩)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى إني كنت أول تعليق (😅 لزمة المنتديات قديمًا). لطالما استمتعت بنشراتك البريدية وبما تكتب (متى ما استطعت إيجاد اللحظة التي تجمع توفر الوقت وانتباهي لوصول نشرتك في صندوق البريد الإلكتروني المزدحم). في مختلف حياتي العمرية تأتيني فترات انشغل فيها بالقراءة فاشعر أن ذائقتي بالكتابة

الكلاحة هي السلاح الأهم للكتابة (ملفات القرّاء ٩)