تخطى الى المحتوى

أفضل قراءاتي: عام ٢٠١٣

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

في مثل هذا الوقت من العام الماضي .. كُنت قد نشرت صورة لأفضل الكُتب التي قرأتها خلال عام ٢٠١٢.

Best readings 2012.001

تغيرت قناعتي خلال عام وخصوصاً بعد أن بدأت بممارسة الكتابة عبر نشر مقالاتي بشكل يومي.  فقد خانني التعبير في بعضها، واختلفتُ مع الكثير من أصدقائي في في محتوى بعضها الآخر. وأيضاً اِختلفت بطبيعة الحال نفسيتي وظروفي في كل يوم كنت أكتب فيه.

أصبحت اليوم أكثر إلماماً بحجم الجهد الكبير الذي يصرفه كل كاتب أياً كان تخصصه.  ومنه لأغير قناعتي اتجاه تحديد الُكتب الأكثر تأثيراً أو جمالاً في محتواه.

أعلم أن هناك الكثير من الُكتب التي كُتبت قد لا تكون بالضرورة مفيدة لقارئها، لكنني أجزم أن أقلها يحمل قيمة واحدة على الأقل قد تضيف شيئاً لعقل القارئ.  لا أُريد هذا العام أن أميز كتاباً عن آخر، ولن أسعى كثيراً لتفضيل كُتب عن أخرى في أياً من حساباتي على قنوات التواصل الإجتماعي، فكل كاتب وكتاب يملك معجبيه ومهتمين بأمره.

ولعلي أنسب الفضل بعد الله في هذه القناعة الجديدة لأخي العزيز محمد حافظ، الذي كان يحرص كثيراً عند اقتناء الكُتب بعيداً عن “النقد التحليلي”، أو حتى الإطلاع على عدد النجمات التي خُصصت للكتاب قبل قرائته.

Goodreads.com : قد نجح في خلق البيئة الأفضل لعالم القُراء والقراءات، وأصبحت أشجع كثيراً أي شخص يسعى للبحث عن آراء موضوعية (قبل الشروع في القراءة أو بعده) أن يكون ضمن قائمة أصدقاء وقُراء يحب أن يتشارك برأيه ورأيهم فيه بشكل موضوعي.

خُصصت هذه الصفحة لقراءاتي خلال عام ٢٠١٣ ، تحمل معظهما آرائي الخاصة  لكل كتاب انتهيت من قراءته.  وآمل أن تُضيفني هناك لنستفيد من آراءنا عند كل قراءة.

 

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

القراءة مع الكارديو

أصبحت أنتظر ساعة التريُّض على جهاز «الدراجة» أو «الإليبتيكال» كل يوم، لأنها في الحقيقة هي الساعة التي أضع فيها أمامي الآيباد وأقرأ بعمق، والسماعات – العازلة للصوت – موجودة على أُذني. أعيش وقتها إحدى أعمق ساعاتي خلال النهار، وأنا منغمس مع الأحداث والكلمات التي أمامي. أقرأ على الآيباد من خلال