تخطى الى المحتوى

أن تكون مخُير أم مُسير أفضل لك؟ في البرامج البصرية

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

الفرق الجوهري بين الماضي والحاضر في الترفيه البصري شيء واحد فقط [القدرة على الإختيار].

في معظم بلداننا العربية لم تكن تتجاوز خيارات قنوات التلفزيون ثلاثة قنوات، بل أن الراديو والصحف أيضاً كانت لا تُركز إلى على ما تريد أن تدفع به فقط نحو الجمهور.

يكمن التحدي الآن على قدرة الفرد باختيار ما يريد أن يشاهده بكل سهولة … لكن  السؤال هو: هل  ما نختاره أقل قيمة بكثير مما كُنا نُسير على مشاهدته؟

إسأل نفسك وكل من حولك … ماذا شاهدت على اليوتيوب خلال الأسبوع الماضي؟

ثم إسأل … ماذا كُنت تشاهد في طفولتك؟

 

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟