تخطى الى المحتوى

أهداف ، زيج زيجلر - Zig Zigler

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

تعلمت من رجل الأعمال والمتحدث المعروف زيج زيجلر (Zig Zigler) أن الإنتاجية لن تُسمى إنتاجية دون تخطيط مُسبق ووضع خارطة عمل واضحة ذات أهداف واضحة لتتمكن من الوصول للأهداف عبر إنتاجية (يومية) متواصلة. فإن تركت نفسك عُرضة لليوم دون تخطيط بالطبع ستنهيه كما أنهيت يومك البارحة ا« لا شيء جديد على الأغلب » ليمضي الأسبوع ثم الشهر ثم السنوات لتكون تحت رحمة من تعمل لديه أو رحمة الحظ مع « لا شيء على الأغلب ».

مجرد تذكري لبعض الإخوة الزملاء حين كُنت أعمل في أحد البنوك السعودية ، الذين مضوا ما يقارب ١٥ سنة في عملهم دون ترقية (وبعضهم دون زيادات) ، أصابُ بالرعب … الرعب من نفسي وعليها ،  والرعب على المجتمع بوجود أشخاص مثلهم (مكانك سر) ، وأعتقد أن السبب الوحيد لهذه النتيجة هو عدم رغبتهم بمصادقة الأهداف وابتكار الأحلام ، ليكونوا هم وشللهم ضحية روتينهم القاتل.

قال “زيج زيجلر” مازحاً في أحد محاضراته إن سألت رئيس مجلس إدارة أحد الشركات ، كيف وصلت لهذا المنصب ، هل ستتوقع أن يقول لك كُنت أمشي في الشارع وفجأة اتصلت علي إحدى الشركات التي لا أعرفها وطلبت مني أن أكون رئيسها؟! ، بالطبع هذا مستحيل لكن ما أعرفه أن التخطيط المُسبق  وتحديد الأهداف بشكل واضح مع تحديد الأوقات هي الطريقة الوحيدة  التي تصلنا بالنجاح.

١. أهداف واضحة

٢. توقيت محدد

٣. أشخاص مشاركين

٤. عوائق متوقعة


قد تكون هذه النقاط خلاصة ما تعلمت منه حتى الآن في تقنية وضع الأهداف.

عن العمل وريادة الأعمالمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)
للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها