تخطى الى المحتوى

" إذا اردت لموضوع أن يموت شكل له لجنة"

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

قال البروفيسور للدكتور ثابت:

” إذا اردت لموضوع أن يموت شكل له لجنة”

“عندما كُنت وزيراً كنت أشكل مئة لجنة كل يوم ، لم أكن أريد قتل المواضيع ، كنت أريد قتل الموظفين. ولكن مع الأسف الشديد ، لم يمت أحد منهم. حتى وكيل الوزارة الهرم. على العكس ، انتعشت صحتهم. لا شيء ينشط الموظف مثل عضوية اللجان. ولهذا يموت الموظفون بعد التقاعد. لا يموتون لإنقطاعهم عن العمل بل لانقطاعهم عن عظوية اللجان. إذا أردت أن تقتل موظفاً فلا تضعه في لجنة.”

– عفواً ، يابروفيسور ! عفواً متى كنت وزيراً؟

– في الزمانات.

– وين؟

– في عربستان ٤٩.

 من رواية العصفورية  ، صفحة ١٩ – للدكتور غازي القصيبي

ومازالت تتحقق كلماتٌ  من الخيال … لتقود مستقبلي … وأحلامك !

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

القراءة مع الكارديو

أصبحت أنتظر ساعة التريُّض على جهاز «الدراجة» أو «الإليبتيكال» كل يوم، لأنها في الحقيقة هي الساعة التي أضع فيها أمامي الآيباد وأقرأ بعمق، والسماعات – العازلة للصوت – موجودة على أُذني. أعيش وقتها إحدى أعمق ساعاتي خلال النهار، وأنا منغمس مع الأحداث والكلمات التي أمامي. أقرأ على الآيباد من خلال