تخطى الى المحتوى

إن لم يعجبك مكانك تحرك، فأنت لست شجرة (*)

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… لكي لا نصبح عالة على أنفسنا.
“تحرك … فأنت لست شجرة”.
أقولها لنفسي منذ زمن طويل، إما الإخلاص أو الهروب.
لا يعيب التقصير في العمل قلة المهارة أو الخبرة، فلم نولد ناجحين.  بل العيب في سوء العمل وقلة الهمة ونية التخاذل.
لا تعطلني إن كنت لا تريد أن تعمل، ولا تبرر لنفسك تقصيرك الضار بالجميع … تحرك لأنك تحتاج أن تتحرك، ولأنني أحتاج أن يحرك مصالحي أحد، ولأننا نريد للعجلة أن تسير نحو العالم الذي نتحدث عنه أنا وأنت خارج أوقات العمل.
نعم قد تُظلم، وقد لا ينصفك أحد، لكن ليس هذا ما يجعلك جثة دون حراك.
أنا وأنت أتينا للعمل لأننا في الأساس … نتحرك
فلم نتناسى الآن؟
وكما قال كارل يانج: “أنا لست ما حصل لي، أن ما اخترت أن أكون”
وقد اخترت أن اكتب لأذكرك (ونفسي)، بأنك لست شجرة.
(*) عنوان المقال اقتباس شهير لجيم رون.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول