تخطى الى المحتوى

إيريك توماس - Eric Thomas , وأسرار النجاح

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أعتزل لاعب الفوتبول إيريك توماس (إي تي) – ٤٧ عام منذ عدة سنوات، ليتفرغ الآن وبشكل دائم على إلهام الشباب عبر محاضراته ودرواته التدريبية التي تتحدث عن النجاح من زواية مختلفة.  وقد صدر له الشهر الماضي كتاب شيق قام بتأليفه (أسرار النجاح: عندما تريد أن تنجح كما تريد أن تتنفس) يحكي سيرته الذاتية والتي تتحدث فقط عن الجانب المتعلق بالنجاح في هذه الحياة بطريقة مسلية وطريفة.   استمعت حقيقة للنسخة الصوتية منه، وأكثر ما أدهشني في تجربة الإستماع، أن الكاتب اعتمد كلياً في إلقاءه لمحتوى الكتاب على مؤثرات صوتية مصاحبة لما يقول، كصوت غلق الأبواب وتكسر الأخشاب وبعض الخلفيات الموسيقية، لتعطيك شعوراً كاملاً بالتفاصيل التي كان يعيشها.  وتعد هذه التجربة فعلاً جديدة ١٠٠٪ بالنسبة لشخص مثلي تعود الإنصات لكتب صوتية دون أي مؤثرات.

70b2f9e1fe8e11e2788d7216800dd184

وفيما يتعلق في المحتوى الكتابي، تحمست كثيراً لكل مفاهيمه ونظرته حول النجاح، يركز كثيراً على بث الحماس من عدة زواية حياتية اعتاد الشباب على خوضها بشكل مختلف، كالتعامل مع الأصدقاء والوقت والهاتف النقال!.

عموماً، أعتقد أنه سيكون أحد نجوم الساحة القادمين في تطوير الذات والخطابات الحماسية، وأدعوكم بكل ود لمتابعته.

بعض أقواله حول مفهوم النجاح:

« لا أحتاج إلا منبه ، فشغفي يوقظني كل يوم »

« عندما تشعر أنك تريد النجاح كما تريد أن تتنفس،  هنا فقط يمكنك أن تحصل عليه »

« شكراً يا الله إنه الإثنين – “TGIM, Thinks god its monday” ».، دلالة على شغف انتظار أول أيام الأسبوع

«  النوم … كيف تنام كل هذا الوقت وتريد أن تصل إلى النجاح، استيقظ كل يوم ٤ صباحاً وابدأ عملك»

« الهاتف النقال من أعظم الأدوات التي تبعدك عن النجاح »

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

القراءة مع الكارديو

أصبحت أنتظر ساعة التريُّض على جهاز «الدراجة» أو «الإليبتيكال» كل يوم، لأنها في الحقيقة هي الساعة التي أضع فيها أمامي الآيباد وأقرأ بعمق، والسماعات – العازلة للصوت – موجودة على أُذني. أعيش وقتها إحدى أعمق ساعاتي خلال النهار، وأنا منغمس مع الأحداث والكلمات التي أمامي. أقرأ على الآيباد من خلال