الأحاسيس المعقدة من حياة الآخرين
يعلم صديقي أن ما يشعر به من أحاسيس معقدة تجاه نفسه هي في تركيزه على رؤيتها من خلال عيون الآخرين. ويعلم أيضًا أن ما يعيشه اليوم هو سلسلة طويلة من الاختيارات الصغيرة التي شكّلت حياته. حياته التي لا يشعر فيها بالرضى المُطلق؛ ولا النقم المُطلق.
ما لا يعلمه صديقي أن العدل الإلهي يحوف أيضًا كل التفاصيل الصغيرة. كبسة زر من هاتفه تجلب ما يريد إليه، صحة وعافية ورفقة طيبة وراحة بال وأسرة شبه متماسكة هي ما يحتاجه، وليست عيون الآخرين التي تغويه؛ وتغوي عينيه تجاه ما لا يملكه.
الرضى المُطلق يتشكّل عندما نقرر إننا لا نريد أن نشعر بالنقم. عندما أستوعب أن حياة الاخر ليست حياتي.
نعتاد أن نهز رؤوسنا على فكرتي الحمد والرضى، ولا نعتاد على تبنّيهم.
مع كل أهداف جديدة لكل عام، ربما يستحق الأمر بعض استحضار الرضى.
وللمولى كل الحمد والرضى من قبل ومن بعد.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.