تخطى الى المحتوى

الأشهر ليس الأفضل

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

المطعم الأشهر لا يعد المفضل لكل الأشخاص.

مثلها مثل الأفلام، والموسيقى والكُتب … وحتى المُدن … تجد الكثير الكثير يُغرمون ببعض المدن التي أكاد أبكي من تجاربي السيئة معها.

أجد تسارع الشهرة عند حالات كثيرة في مجتمعنا (خصوصاً فيما يتعلق بالأشخاص مؤخراً ) سُرعان ما يكشف الجوف الفارغ داخل قالب الشهرة المرسوم من الخارج أو كما يُسمى عند الغرب بغلاف السكر – Suger Coating.

أن تكون الأفضل … هي المهمة الأولى والأصعب والأكثر تحدي. لأنك وقتها تكون قد تناولت وتجاوزت أصعب التفاصيل في عملك ومهمتك وذلك عكس تماماً ما تم العمل عليه عند الحصول على “غلاف السكر” في حالات كثيرة.

الأفضل … أن تكون الأفضل بالفعل.

والأشهر … أن تكون الأشهر [مؤقتاً]، بعيداً عن القوة.

ابحث عن الأفضلية ! … وستصلك الشهرة في وقتها المناسب.

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس
للأعضاء عام

بكم تعلن؟

أدردش مع أحد أصدقائي العزيزين قبل يومين، وأخبره أن معظم الناس - من ملاحظتي لهم - يُحبون قوائم الاقتراحات بكل أشكالها: اقتراحات القراءة، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وآخر الاكتشافات المنزوية. وكلما كانت الاقتراحات شخصية وبسيطة، كلما كانت استجابة القرّاء لها أعلى. أحد أصدقائي من دولة البحرين، صور زيارته هو

بكم تعلن؟