تخطى الى المحتوى

الإتصال من أجل مصلحة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لا أؤمن بسلبية هذه الموضوع …

فعندما يتصل بي صديق ما ليطلب المساعدة، فهو في المقابل يعطيني ثقته وتأكده بقدرتي على مساعدته، ولا أجد “مصلحة” بمعناها السلبي هُنا.

وبالتأكيد لا يتصل العميل ليضيع وقته معي على الهاتف، فهو بالتأكيد في حاجة إلي … وبالتأكيد علي أن أستجيب له!

أرجو أن لا تخجل يا عزيزي من إتصالك على شخص (لم تحدثه منذ زمن بعيد) لأنك تريد شراء شيء منه وغرضك من المكالمة هو البحث عن خصم خاص، فهو أولاً: يحمد الله أنك تذكرته، وثانياً: يحمد الله أنك ستشتري منه! وأرجوك أن تتذكر أنك بالفعل صاحب الفضل بعد الله في هذا الإتصال.

وبخصوص البحث عن مصلحة محددة غير مادية … فقد تعلمت أن الدُنيا دوارة، وسوف يتم الإتصال عليك مئات المرات لطلب المساعدة، وما عليك إلا الإستجابة لها.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟