تخطى الى المحتوى

الإستغناء عن خدماتك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

حسناً … بالتأكيد لن تفرح إن تم الإستغناء عن خدماتك في عملك، وخصوصاً إن حصل هذا الأمر بشكل مفاجئ.

لكن قبل هذا الأمر لدي تعليق بسيط.

إن كُنت بالفعل مؤدياً المهام المطلوبة منك بالشكل الصحيح وأكثر، فلن يتم الإستغناء عن خدماتك. وإن تم الإستغناء عن خدماتك، لا تحزن إن علمت أن التوفير كان أحد تلك الأسباب.

وأرجوك لا تحزن لأن مكانك أصبح خارج هذا العمل، وبل هي فرصتك الحقيقية في مكان آخر.

” دائماً ما يوجد شخص أسرع منك أو أقل منك تكلفة” كما يقول سيث في كتابه “لينشبين”. وحتى إن كان قرار الإستغناء عن خدماتك سياسياً بالدرجة الأولى وليس عملياً … فتذكر أنه بالفعل قد تم الإستغناء عن خدماتك وربما قد يعني هذا الأمر يا صديقي أن الحياة ستستمر من بعدك!

“كُل من تم الإستغناء عن خدماتهم في الشركة كانوا يظنون أن العمل سيتوقف يوم خروجهم، وفي الحقيقة لم يتوقف أي شيء” كما وصف لي أحد الأصدقاء ردات فعل المفصولين في شركته.

لا أريد أن أُغرقك عزيزي بأمر الإستغناء عن خدماتك في أحد الأيام، بل أُريد حقاً أن أُلفت إنتباهك لشيء آخر… وهو أن تكون شخص بالفعل لا يمكن الإستغناء عنه … أو على الأقل سيفتقدونك جداً إن تم الإستغناء عنك … عملاً وأخلاقاً.

” أخلاقك هي من تدافع عنك وقت غيابك”

– فيصل الهاجري

عن العمل وريادة الأعمالمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟

وليس مثل بروس وين

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟
للأعضاء عام

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات

أعرض خدماتك ومساعداتك دائمًا، وستتوسّع دائرتك تلقائيًا مع الوقت

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات
للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي.

هنا الصمت العقابي