تخطى الى المحتوى

الثقة قبل المال

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

كنت أتحدث اليوم مع الأخ جورج (أحد موظفي السفارة السعودية في دولة المجر) عن خلاصة عشرته مع سعادة السفير السعودي وسنواته الثمانية عشر التي قضاها في عِشرة السعوديين خصوصاً والعرب عموما ليقول لي:
« يهتم السعوديون لجودة العلاقة الشخصية في أداء الأعمال قبل اهتمامهم بالمردود، فتجدهم يبدأون النقاش حول تفاصيل الأعمال بعد ارتياحهم الشخصي للطرف الآخر، حتى قبل استيعاب المصلحة الحقيقية من العلاقة، وذلك عكس ما أراه من باقي الجنسيات ».
تعليقي: وإن كان ذلك يحسب لنا بشكل ايجابي، فا باعتقادي أن عامل الثقة الشخصية في كل ظروف التواصل تظل هي الأهم، حتى إن لم يترتب عليها أي مصالح أو مردود.
إظهار الحرص على الثقة، إضافةْ لإعطائها، ليست مهمة سهلة، فحتى مشاعر الإستغلال السلبية يظن صاحبها أنه أتقن إخفائها، بينما يعيش كذبتها الطرف الآخر حتى إن كان محدود الذكاء في أحيان كثيرة.
كن كريماْ في هذه المشاعر ليُكرم عليك.

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس