الثقة قبل المال
كنت أتحدث اليوم مع الأخ جورج (أحد موظفي السفارة السعودية في دولة المجر) عن خلاصة عشرته مع سعادة السفير السعودي وسنواته الثمانية عشر التي قضاها في عِشرة السعوديين خصوصاً والعرب عموما ليقول لي:
« يهتم السعوديون لجودة العلاقة الشخصية في أداء الأعمال قبل اهتمامهم بالمردود، فتجدهم يبدأون النقاش حول تفاصيل الأعمال بعد ارتياحهم الشخصي للطرف الآخر، حتى قبل استيعاب المصلحة الحقيقية من العلاقة، وذلك عكس ما أراه من باقي الجنسيات ».
تعليقي: وإن كان ذلك يحسب لنا بشكل ايجابي، فا باعتقادي أن عامل الثقة الشخصية في كل ظروف التواصل تظل هي الأهم، حتى إن لم يترتب عليها أي مصالح أو مردود.
إظهار الحرص على الثقة، إضافةْ لإعطائها، ليست مهمة سهلة، فحتى مشاعر الإستغلال السلبية يظن صاحبها أنه أتقن إخفائها، بينما يعيش كذبتها الطرف الآخر حتى إن كان محدود الذكاء في أحيان كثيرة.
كن كريماْ في هذه المشاعر ليُكرم عليك.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.