تخطى الى المحتوى

الزبون يتربى حتى لا يرى غيرك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

زبون اليوم يتربى … ويتربى … ويتربى حتى لا يرى غيرك. فقط إن أتقنت خدمته، وأحسنت عشرته.

يقول جو جيرارد (أفضل رجل مبيعات في العالم): “نحن لا نبيع منتجاتنا، بل نبيع علاقاتنا”.

بل يمكن لأي شخص أن يبيع … ولا يمكن لأي شخص أن يحافظ على زبائنه طيلة الوقت، وإن حصل واستطاع الحفاظ عليهم سيكون قد حافظ على نفسه قبل ذلك.

ويقول الشيخ محمد بن راشد في كتابه رؤيتي: “لا نهدف لجلب المزيد من المستثمرين لدبي، بل نتطلع لضمان عائدات مجزية لاستثماراتهم، لأن ذلك ما سيضمن بقائهم ويجلب غيرهم”

تربية الزبون، والحرص على الحفاظ على العلاقة معه …. هي التركيبة السحرية.

وإن كُنت تريد رأي بشكل أعمق!  … أجد ذلك أيضاً في حياتنا الشخصية، فالحفاظ على أنفسنا والتأدب معها أولاً سيقودنا إلى علاقات عِشَرية طويلة الأمد مع الآخرين … وإن لم تستحي فاصنع ما شئت.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

الهدوء في حياتنا لا يسقط فجأة

العُزلة مثل الكثير من المقدّسات، تستمد قيمتها من اختيارنا لها؛ وتخسر قيمتها بفرضها.

للأعضاء عام

لماذا نقع في الحُب رغم الأحزان التي يُسببها؟

لأنه أحد حقائق الحياة وليس لعنة شخصية بنا.

لماذا نقع في الحُب رغم الأحزان التي يُسببها؟
للأعضاء عام

كيف تعمل بجد؟

مقالة عظيمة بقلم بول جراهم.

كيف تعمل بجد؟