تخطى الى المحتوى

الزبون يتربى حتى لا يرى غيرك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

زبون اليوم يتربى … ويتربى … ويتربى حتى لا يرى غيرك. فقط إن أتقنت خدمته، وأحسنت عشرته.

يقول جو جيرارد (أفضل رجل مبيعات في العالم): “نحن لا نبيع منتجاتنا، بل نبيع علاقاتنا”.

بل يمكن لأي شخص أن يبيع … ولا يمكن لأي شخص أن يحافظ على زبائنه طيلة الوقت، وإن حصل واستطاع الحفاظ عليهم سيكون قد حافظ على نفسه قبل ذلك.

ويقول الشيخ محمد بن راشد في كتابه رؤيتي: “لا نهدف لجلب المزيد من المستثمرين لدبي، بل نتطلع لضمان عائدات مجزية لاستثماراتهم، لأن ذلك ما سيضمن بقائهم ويجلب غيرهم”

تربية الزبون، والحرص على الحفاظ على العلاقة معه …. هي التركيبة السحرية.

وإن كُنت تريد رأي بشكل أعمق!  … أجد ذلك أيضاً في حياتنا الشخصية، فالحفاظ على أنفسنا والتأدب معها أولاً سيقودنا إلى علاقات عِشَرية طويلة الأمد مع الآخرين … وإن لم تستحي فاصنع ما شئت.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول