السعادة المختزلة!
أثناء جلسة لطيفة اليوم مع أحد أصدقائي والتي تطرق فيها بدايةً عن مفهوم السعادة قبل الدخول في مواضيع أكثر أهمية، تكرم علي بقليل من الفضفضة -التي يمكن نشرها- لأستفيد منها أولاً، ولتكون الآن ملك أي شخص يبحث عن أي نصيحة في هذا الأمر.
ألخصها في التالي: أن الإنسان سيُصبِح سعيداً في معظم حالاته عندما يقرر ذلك فقط، وكان هذا اعترافه لي اليوم؛ أنه قرر منذ فترة طويلة أن يكون إنساناً سعيدا طالما يملك القدرة على اتخاذ هذا القرار.
وسألته .. هل هناك … ما يمكن فعله بعد القرار (دون تنظير)؟ .. أخبرني أنه في تجربته المختزلة لم يفعل سوى شيئين:
1. أن لا يجعل أي أمر يوتره بسهولة مهما كلّف الأمر.
2. أن يبتعد عن الأغبياء -أو التافهين- على حد قوله طالما يملك قرار الابتعاد.
وأقول له الآن … كفيت ووفيت يا ناصر، ربما لن يكون بمقدورنا أن ندعي قدرتنا على فعل أكثر من ذلك في حياتنا المتخمة
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.