النتيجة لا تهم؛ ما تحاول القيام به هذه اللحظة هو الأهم
ما تحاول القيام به هذه اللحظة هو الشيء الوحيد الذي تملك السيطرة عليه.
لا تستطيع أن تقنع الجميع بأن يقرؤوا ما كتبت، أو أن يشاهدوا لوحتك، أو أن يسمعوا لمعزوفتك، أو الإنصات لفكرة مشروعك الجديدة.
وإن أقنعتهم.. لا تستطيع أن تجبرهم على حُب ومتابعة ما تنجزه.
الناس تميل فقط لمن يغير شيء ما في حياتها. نفسياتهم أو سلوكهم ربما.
«إما أن تُضحكهم، أو تُلفت نظرهم لشيء حقيقي» كما قال صديق جوردن بيترسون له عندما وصف التركيبة التي تجعل الآخرين ينصتون لما يقوله.
النتيجة هي ما تقوم به كل يوم. وليس ما ستراه لاحقًا.
النتيجة هي رحلتك.. الرحلة التي وعدت نفسك بالسير فيها. وإن التزمت بوعدك، سيظهر من يشكرك لوجودك في هذه الحياة.
النتيجة لا تهم، حاول أن تبذل جهدك فيما تفعله الآن، كل يوم. وسيحدث شيء كبير لاحقًا.
أعدك.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.