بطلنا نحلم
بطلنا نحلم …
الحرية في صرف ساعات اليوم هي المطلب الرئيسي بكل صراحة ، عن كل ماهو ضده ، وهي العنصر الأهم لتشغيل أحلامي.
ما هي الوظيفة التي أحلم بها ، وماذا أفعل الآن ؟
« بطلنا نحلم » ، كلمة التي سمعتها منذ يومين في حفل « من خبرتي» في باب رزق جميل ، ليفسر بعدها الأخ العزيز أسامة نتو أن التوقف عن الحلم والإستسلام لبعض القناعات البالية هي السبب في اللامبالاة أحيانا ، وعدم الحرص على رؤية ماذا سنفعل خلال الخمسة سنوات القادمة ، لتكون نهايتنا (وأنا أولهم) الإستسلام للفواتير ، والوزن الزائد ، ومباريات جميع البطولات المحلية والعالمية ، وإن سألتنا (سألتني) ماذا ستكون أو ماهي الخطة ، أقول لك … لن أقول لك! .. لأنك ستعرف كلاسيكيات الأحلام المجتمعية.
« مد لحافك على قد رجليك »
« لا تطالع فوق رقبتك ستنكسر »
المدارس ، الأصدقاء ، والأهالي ، وحتى الحكومات ، لم يتبرمجوا لتحطيم الأحلام لكن كل المشكلة تكمن في العيش على أننا الأصح وكفى. تعلمت أن أخصص جزء كبير من يومي في الإطلاع على أشياء جديدة من خلال جميع القنوات المتاحة لأتمكن من تفتيح عقلي ومواكبة الزمن قدر المستطاع ، أخجل أحياناً من كثرة أسئلتي للمختصين والخبراء ، لكن لا يمكننا أن نستوعب وجود حياة أخرى من دون السؤال والإطلاع.
شارك في كل فعالية جديدة ،،،
قابل أشخاص مهمين قدر المستطاع ،،،
غيّر أصدقائك إن كانوا ضد أحلامك ،،،
إحلم ، قدر المستطاع ،،،
إقرأ أرجوك إقرأ … أو إسمع الكتب الصوتية إن كنت مُصِر.
اكتب كل يوم … نعم كل يوم … اكتب ما تريد أن تكون وما تريد أن تقول في أي مكان وعلى أي شيء ، فالكتابة قد تكون ذات يوم هي الشاهد على تلك الأحلام ، لا تستسلم لسباق الفئران وتكرار الأمس ، والأهم أن تشجعني أن أكون معك في نفس الحلم.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.