تأطير الآخرين
في مناقشة ثرية مع أخي العزيز هيثم الرحبي، توصلت للإستنتاج التالي منه …
لتخلق التبرير الذي يسمحك لك بمهاجمة شخص ما … “أطِّره”.
أطِّره … أدخله ضمن أي إطار يختلف عن إطارك.
هُناك أنواع مختلفة من الإطارات … إطارات دينية إطار عنصرية وأطارات اجتماعية أُخرى مختلفة… تختلف مع هواك عند كل محاولة هجوم.
يمكن إسقاط التأطير بكل سهولة على أمورنا العملية الأخرى ….
لا تشتري هذه السيارة … فهي كوريا! (الإطار “كوري” غير موضوعي!).
ولا توظف فلان لانه …. فُلاني!
ثقافة التأطير تشعل نار الولاء غير المبرر … الولاء للقبيلة، للماركة ولجهات لا تستحق بالضرورة هذا الولاء!
الفكرة أولا … وثانياً … وليس هُناك أي داعي للإطارات!
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.