تخطى الى المحتوى

تأطير الآخرين

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

في مناقشة ثرية مع أخي العزيز هيثم الرحبي، توصلت للإستنتاج التالي منه …

لتخلق التبرير الذي يسمحك لك بمهاجمة شخص ما … “أطِّره”.

أطِّره … أدخله ضمن أي إطار يختلف عن إطارك.

هُناك أنواع مختلفة من الإطارات … إطارات دينية إطار عنصرية وأطارات اجتماعية أُخرى مختلفة… تختلف مع هواك عند كل محاولة هجوم.

يمكن إسقاط التأطير بكل سهولة على أمورنا العملية الأخرى ….

لا تشتري هذه السيارة … فهي كوريا! (الإطار “كوري” غير موضوعي!).

ولا توظف فلان لانه …. فُلاني!

ثقافة التأطير تشعل نار الولاء غير المبرر … الولاء للقبيلة، للماركة ولجهات لا تستحق بالضرورة هذا الولاء!

الفكرة أولا … وثانياً … وليس هُناك أي داعي للإطارات!

 

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم