تخطى الى المحتوى

تأطير الآخرين

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

في مناقشة ثرية مع أخي العزيز هيثم الرحبي، توصلت للإستنتاج التالي منه …

لتخلق التبرير الذي يسمحك لك بمهاجمة شخص ما … “أطِّره”.

أطِّره … أدخله ضمن أي إطار يختلف عن إطارك.

هُناك أنواع مختلفة من الإطارات … إطارات دينية إطار عنصرية وأطارات اجتماعية أُخرى مختلفة… تختلف مع هواك عند كل محاولة هجوم.

يمكن إسقاط التأطير بكل سهولة على أمورنا العملية الأخرى ….

لا تشتري هذه السيارة … فهي كوريا! (الإطار “كوري” غير موضوعي!).

ولا توظف فلان لانه …. فُلاني!

ثقافة التأطير تشعل نار الولاء غير المبرر … الولاء للقبيلة، للماركة ولجهات لا تستحق بالضرورة هذا الولاء!

الفكرة أولا … وثانياً … وليس هُناك أي داعي للإطارات!

 

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!
للأعضاء عام

عن الالتزامات الاجتماعية

نحن مجتمعات أكرمنا الله فيها بألا حُزن وحدنا، إلا إن أصرّينا، ولا تكتمل أفراحنا دون من حولنا.

عن الالتزامات الاجتماعية
للأعضاء عام

عن فن إرسال رسائل صوتية شخصية في الواتساب

الكلمات عندما تكون صادقة تتحول إلى ذِكرى أكثر من كونها كلمات عابرة

عن فن إرسال رسائل صوتية شخصية في الواتساب