تخطى الى المحتوى

خبايا الجهل

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أن تتمسك بأقل الأمور حظوظاً، وأن تضيع عمرك بحثاً عن الحلول السريعة، وأن تحرص على عدم المساس بالمسلمات البالية … كلها خبايا الجهل.

خبايا الجهل .. أن تجهل ما تجهله.

وأن تقنع نفسك بأن الأمن والأمان هي النعمة الأكبر، وليس الإرتقاء بنفسك وبمن حولك …

التغيير لا يعني النجاح بالضرورة، بل أن الإقتناع بضرورة التغيير نحو الأفضل هي نصف طريق البداية.

مشكلتنا مع خباية الجهل أن اكتشافها شديد الصعوبة والبطء، فلن تعلم (ولن أعلم) أننا نجهل ما نجهله، إلا بالبحث المستمر والتعليم المتواصل.

وتزداد الأمور تعقيداً إن رفضنا الخوض في البحث عن خبايا الجهل … لنعود بالتعايش مع السطر الأول، فليس المرء يولد عالماً.

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟