رسالة العمر
يُقال أن كل إنسان يرتبط عمره برسالة يؤديها … تنتهي بانتهاء عمره.
ويذكر نجيب محفوظ أن الإنسان عندما يشعر بملل حقيقي من الحياة يعلم وقتها أن الآوان قد آن ليكون في مكان آخر.
وأعلم يقيناً أن الرسالة قد تكبر وتصبح دون نهاية أو حدود إن قرر صاحبها ذلك. وقد تبدأ الرسالة عند شخص، وتُكمل مسيرتها عند شخص آخر … وتنتهي عند شخص من وقت وعالم آخر. لكن عندما يعي الإنسان أن دوره مرتبط (شاء أم أبى) برسالة قررها الله سبحانه وتعالى، سيسعى لتحسين اختياراته لها ونحوها، وربما سيشارك الكون بخلق تلك رسالة خاصة لنفسه كي يؤديها وحده.
لا أريد أن تنتهي رسالتي في هذا الكون بي وبمحيطي …
ولعل كلماتي وإن توقف بعضها بسبب ظرف ما، ستكون متاحة لتقود شخص آخر في وقت آخر ليحقق رسالته. ولا أريد أن أُعيد ما يقولونه مدربي القاعات والتطوير: “كُن صاحب رسالة!” ، بل ربما أشد على نفسي وأقول لآخرين … “أن نُعيد مسار الرسالة … قبل أن نشعر بالملل!”.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.