تخطى الى المحتوى

رسالة العمر

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يُقال أن كل إنسان يرتبط عمره برسالة يؤديها … تنتهي بانتهاء عمره.

ويذكر نجيب محفوظ أن الإنسان عندما يشعر بملل حقيقي من الحياة يعلم وقتها أن الآوان قد آن ليكون في مكان آخر.

وأعلم يقيناً أن الرسالة قد تكبر وتصبح دون نهاية أو حدود إن قرر صاحبها ذلك. وقد تبدأ الرسالة عند شخص، وتُكمل مسيرتها عند شخص آخر … وتنتهي عند شخص من وقت وعالم آخر. لكن عندما يعي الإنسان أن دوره مرتبط (شاء أم أبى) برسالة قررها الله سبحانه وتعالى، سيسعى لتحسين اختياراته لها ونحوها، وربما سيشارك الكون بخلق تلك رسالة خاصة لنفسه كي يؤديها وحده.

لا أريد أن تنتهي رسالتي في هذا الكون بي وبمحيطي …

ولعل كلماتي وإن توقف بعضها بسبب ظرف ما، ستكون متاحة لتقود شخص آخر في وقت آخر ليحقق رسالته.  ولا أريد أن أُعيد ما يقولونه مدربي القاعات والتطوير: “كُن صاحب رسالة!” ، بل ربما أشد على نفسي وأقول لآخرين … “أن نُعيد مسار الرسالة … قبل أن نشعر بالملل!”.

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت
للأعضاء عام

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا

قرأت من تدوينة مورجان هوسل: وصف أحد مدربي البيسبول الأثلاث الثلاثة للرياضيين: عند التدريب، يجب أن تشعر أن ثلث أيامك في حالة جيدة، والثلث الثاني يجب أن تشعر بالراحة، والثلث الأخير يجب أن تشعر فيهم بالضغط. هذا روتين جيد ومتوازن. يحدث ذلك عندما تعلم أنك تضغط على نفسك، ولكن ليس

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا