زكاة الوقت
لا تعطي المحتاج سمكة ، بل علمه كيف يصطاد ليعرف كيف يحصل على السمكة طوال حياته …
زكاة الوقت … فاعتقادي هي الكلمتين الأنسب لتشرح هذه العبارة المملة والمكررة منذ تأسيس « الإيميلات ».
زكاة الوقت (أو زكاة العِلم) .. هو تخصيصك جزء من وقتك لتعليم شخصاً ما مهارة أو خبرة معينة تملكها ولا يملكها … دون مقابل.
شخصياً وبشكلٍ عام ، أفضل هذا النوع من التزكية على إعطاء المال مع أي شخص آخر بغض النظر عن مستواه الإجتماعي … فالخبرة أو المعرفة أحياناً لا تُقدر بثمن ، والأهم ارتباطها العاطفي بالشخص الآخر ، و إن أردت تناول الموضوع من زاوية أخرى ، فكن على اقتناع أن ما تُعلّمه لن تنساه أبداً !
حسناً ، لنقل أنك على الجهة المقابلة (مثلي على أغلب الأحيان) ، تريد أن تحصل على زكاة شخص آخر (اقصد طبعاً علم أو خبرة ) ، ستتفاجئ بترحيب “الخبير” ، وستتفاجئ أكثر عندما تعلم أن القلة القليلة هي من تطلب من أصحاب المعرفة الحصول على بعض الوقت !
جرب .. اطلب موعد أو لقاء مع صاحب العلم أو الخبرة. (لا تُطل فيه ، خذ الخلاصة واذهب).
قد أسميهم « مستشارين شخصيين» من باب الدلال ، ليكون لي في كل شق من الحياة والعمل مستشاره الخاص (مستشار التخصيط ، مستشار المال ، مستشار الإكتئاب ، مستشار الجمال ، الخ.)
أدعوك لتكون يوماً مستشاري … وكلي أمل أن أكون قد أشرتُ عليك عبر هذه المقالة.
فرصة لشكر مخصصين الوقت …
وغيرهم الكثير … لهم جزيل الشكر وفائق الإمتنان
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.