تخطى الى المحتوى

زكاة الوقت

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لا تعطي المحتاج سمكة ، بل علمه كيف يصطاد ليعرف كيف يحصل على السمكة طوال حياته …

زكاة الوقت … فاعتقادي هي الكلمتين الأنسب لتشرح هذه العبارة المملة والمكررة منذ تأسيس « الإيميلات ».

زكاة الوقت (أو زكاة العِلم) .. هو تخصيصك جزء من وقتك لتعليم شخصاً ما مهارة أو خبرة معينة تملكها ولا يملكها … دون مقابل.

شخصياً وبشكلٍ عام ، أفضل هذا النوع من التزكية على إعطاء المال مع أي شخص آخر بغض النظر عن مستواه الإجتماعي … فالخبرة أو المعرفة أحياناً لا تُقدر بثمن ، والأهم ارتباطها العاطفي بالشخص الآخر ، و إن أردت تناول الموضوع من زاوية أخرى ، فكن على اقتناع أن ما تُعلّمه لن تنساه أبداً !

حسناً ، لنقل أنك على الجهة المقابلة (مثلي على أغلب الأحيان) ، تريد أن تحصل على زكاة شخص آخر (اقصد طبعاً علم أو خبرة ) ، ستتفاجئ بترحيب “الخبير” ، وستتفاجئ أكثر عندما تعلم أن القلة القليلة هي من تطلب من أصحاب المعرفة الحصول على بعض الوقت !

جرب .. اطلب موعد أو لقاء مع صاحب العلم أو الخبرة. (لا تُطل فيه ، خذ الخلاصة واذهب).

قد أسميهم «  مستشارين شخصيين» من باب الدلال ، ليكون لي في كل شق من الحياة والعمل مستشاره الخاص (مستشار التخصيط ، مستشار المال ، مستشار الإكتئاب ، مستشار الجمال ، الخ.)

أدعوك لتكون يوماً مستشاري … وكلي أمل أن أكون قد أشرتُ عليك عبر هذه المقالة.

فرصة لشكر مخصصين الوقت …

رامي شاكر

نايف فايز

مهند كساب

أسامة نتو

إبراهيم عباس

علي شنيمر

ممدوح سيف

وغيرهم الكثير … لهم جزيل الشكر وفائق الإمتنان

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول