زوجتي ... فازت بالمرحلة أخيراً
مشكلتنا أننا لا نعلم، أننا لا نعلم …
قضت زوجتي أسبوع كامل وهي تحاول أن تفوز بإحدى المراحل في أحد ألعاب الهواتف الذكية، وقد فازت أخيراً في المرحلة (الغِلسة) ليلة أمس.
وسألتها السؤال التالي: لو عدتي للعب نفس المرحلة هل ستفوزين ثانيةً؟
أجابت: أكيد … فقد تعلمت الحيلة!
وهنا يكمن الشاهد … أننا لا نعرف ما هي الحيل التي نتجاوز بها العواقب منذ المرة الأولى.
تربطني علاقة بأحد الموجهين الحُكماء في عملي، وأصُعق … بل وأغضب أحياناً من نفسي عندما استشيره في أمور شائكة، لأجد حلولها وكأنها في قمة السهولة (من فمه). لا … بل أكتشف حجم الجهل (وأحياناً الغباوة) الذي أملكه عندما أعلم أن تطبيق حلوله المقترحة كان في متناول اليد منذ وقت طويل.
“العتب على النظر” … “وسلامة الشوف” كما نقول بالعامية، ماهي إلا نقص واضح في الخبرة، وكم أتمنى أن لا تكون قُصراً في البصيرة.
ربما أقترح أن نُجرب … ونعتاد على التجارب وردات فعلها المستفزة حتى نكتشف الحيل لحل مشاكلنا. واقترح بدرجة ثانية … أن نبحث ونُنصت لمن تجاوز المرحلة (الصعبة) التي نعيشها في أي أمر في هذه الحياة.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.