تخطى الى المحتوى

سلوك البائع

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يحكم سمعة المنشأة على أكبر منسوبيها حتى أصغرهم، ويحكم مستقبلها مع كل من له فرصة في التعامل لاحقاً!

« اشتري بريال وبيع بريال واكسب مابين الريال والريال »

إشادة بأهمية العلاقة بين الزبون والمشتري يتحدث عنها هذا المثل الحضرمي بالحفاظ على العلاقة في عملية التعامل التجاري.

ولعل تنافس المنتجات الحالي (عشرة مليار صنف في مدينة نيويورك فقط) يلزم الكل بضرورة احترام هذه العلاقة التجارية في جميع أنحاء العالم، ولكن يسوء الحال عندما يتعود البائع بعدم الإخلاص وأداء عمله بالشكل المطلوب، دون وجود نظام واضح يحاسبه على هذا التقصير، وحتى إن كانت السنة الكونية تحكم بعدم عودة الزبون لسوء تعامل البائع في أي منشأة، نستسلم نحن العرب بتقبل التقصير لنعود للشراء في بعض الحالات من نفس البائع لعدم وجود البديل.

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس
للأعضاء عام

بكم تعلن؟

أدردش مع أحد أصدقائي العزيزين قبل يومين، وأخبره أن معظم الناس - من ملاحظتي لهم - يُحبون قوائم الاقتراحات بكل أشكالها: اقتراحات القراءة، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وآخر الاكتشافات المنزوية. وكلما كانت الاقتراحات شخصية وبسيطة، كلما كانت استجابة القرّاء لها أعلى. أحد أصدقائي من دولة البحرين، صور زيارته هو

بكم تعلن؟