تخطى الى المحتوى

علامات تجارية ... لا يمكننا العيش من دونها

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

التقيت يوماً أحد الإخوة (من جنوب إفريقيا) في زياراتي مع العائلة لماليزيا، وبعد تعارف سريع قال لي:  لقد زرت مدينتكم من قبل (يقصد جدة) ، وبعد سؤالي عن انطباعه .. كان رده غير متوقع ..ليعترف أن العلامة القارقة كانت مطعم « البيك ».
ولألتقي مع شخص كريم آخر من محافظة  القنفذة ويحكي لي مدى إصرار قاطني المحافظة وإلحاحهم الشديد لإدارة البيك لكي تفتح أحد فروعها هناك وهذا ما حصل مؤخراً ليكون حدث أهالي المحافظة الأكثر إثارة قي هذه الأيام.
لا يخفى على أحد أن وجود منتجات أو علامات تجارية يصل بعضها لتصنيف « مطاب واحتياج أساسي وليس مجرد رفاهية » لم تصله معظم منتجاتنا، ولا أتكلم هنا على مطعم البيك الذي يعتبره البعض قد حقق ذلك المستوى ، لكن أتحدث عن بعض « الفنون » العالمية كاستحداث الهواتف الذكية وقنوات التواصل ، مروراً بمخرجات الثورة الصناعية والحديث هنا يطول.
وكل إيماني وأمنياتي باستحداث منتجات  « وشخصيات »لا يمكن الإستغناء عنها، أو على الأقل إفتقادها لو غابت.
هل حقاً يمكن لبعض منتجاتنا أن تصل لهذه المرحلة يوماً من الأيام؟
أو هل يمكن أن نقترب من هذه المنتجات في ظل كل ماهو ضد المبادرات الجديدة؟
عموماً ومن ناحية أُخرى الإستسلام للروتين اليومي ، لن يصنع لنا نصف منتج عادي!!

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول