تخطى الى المحتوى

عندما ارتاح له ... اتعامل معه

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

هذه حقيقة تعاملاتي العملية ، وتعاملات معظم الأشخاص الذين أعرفهم ، فعندما اجد عنصر الراحة النفسية معه قبل وأثناء عملية الشراء ، اجد اقتناعي بشراء المنتج وإن كان به بعض العيوب.
كم مرة ، اقتنعت بعدم تكرار زيارتك لمطعم ما بسبب تعامل موظفيه فقط؟
كان أحد أهم عوامل شراء سيارتي الأخيرة ، تعامل البائع اللطيف ومديره في العمل معي في كل التفاصيل ، وعندما أسمع بمفهوم اترك مشاعرك في البيت قبل الذهاب للعمل ، اقدر عندها اهمية الحفاظ على التعامل اللطيف في يومي السيء مع زبوني.
في البنوك مثلاً، ينتقل الموظف الناجح « اللطيف » من بنك لآخر حاملاً معه زبائنه ، ليس حرصاً منه في أغلب الحالات ، وإنما حرص الزبون على التعامل اللطيف.
ولكن هل هناك مقومات أخرى تستدعي استمرارية اللطافة المتناهية من قبل البائع أو مقدم الخدمة؟
نعم … لطافة الزبون ، وجودة المنتج من قبل الشركة الذي يعمل بها البائع!
وأجزم أن التعامل الحسن والخُلق الرفيع ، يغطي نصف عيوب المنتجات في بعض الحالات ، ويغطي عيوبك في شخصك كمشتري أو طالب للخدمة!

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟