تخطى الى المحتوى

في البحث عن من هم مثلك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

ليس بالضرورة أن يكونوا معك في يومك العملي، ولا أن يكونوا في نفس المجال الذي تعمل فيه … أجد الأهمية بأن يكونوا نظيرين لك، مثلك في أحلامك وحياتك المستقبلية التي تخيلتها.

سيرفعون مستوى أدائك العقلي، وسقف أحلامك، ويبعدون عنك اليأس وربما يلزموك بعدم الخوض في الأوهام التي يعيش فيها غيرهم.

ستحزن إن اكتشفت أنك تأخرت باختيارهم مقابل آخرين أقل منك طموح وهمة.

مهمة البحث عن أمثالك ليست شيئاً مكمل … بل ضرورة.

اكتشفت ذلك بعد ما كُنت أقضي أكثر من ٨ ساعات يومية  في المقاهي لفترة طويلة من شبابي! دون هدف، أو في البحث عن من هم مثلي … أو دون محاولة للإرتقاء بمن هم معي نحو حياة أفضل.

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟