تخطى الى المحتوى

كتاب: الوليد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

رغم الزخم الكبير حول هذا الكتاب (غلب عليه السلبية)، قررت أن اقرأه بكل حيادية من باب الفضول والعلم بالشيء.
وبكل أسف لم تمنعني صورة الوليد الذهنية بداخلي من عدم ربط شخصيته بمحتوى الكتاب. فقد استطرد الكاتب وكرر كثيراً جنون العظمة المرتسم مسبقاً بداخلي حول شخصية الوليد، وليته تناول بشكل أعمق أسراره في الإستثمار وإدارة الأفراد والشركات، إضافة لبعض طقوسه الشخصية الدقيقة التي قادته للنجاح بدلاً من التركيز على حسبه ونسبه وأمور لا تهمني كقارئ كثيراً (كقرار استبدال سيارات والدته بسيارات أفخم عندما زاراها فمنزلها في لبنان بعد تخرجه من الجامعة).
أجد كل الإيجابية بقرار توثيق الوليد خبرته في كتاب يمكن لأي شخص الإطلاع عليه (وإن كان عتبي بشكل موضوع على المحتوى) وأجد أيضاً أن ضرورة إصدار كتاب آخر للوليد يتحدث فيه بإسهاب عن قراراته وخطواته العملية يستحق الإهتمام للمرحلة القادمة بشكل أكبر.
“من تعليقي في صفحة Goodreads.com”

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

القراءة مع الكارديو

أصبحت أنتظر ساعة التريُّض على جهاز «الدراجة» أو «الإليبتيكال» كل يوم، لأنها في الحقيقة هي الساعة التي أضع فيها أمامي الآيباد وأقرأ بعمق، والسماعات – العازلة للصوت – موجودة على أُذني. أعيش وقتها إحدى أعمق ساعاتي خلال النهار، وأنا منغمس مع الأحداث والكلمات التي أمامي. أقرأ على الآيباد من خلال