تخطى الى المحتوى

كتاب خوارق اللاشعور لعلي الوردي

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
أجدني حائراً في تقييم أعمال هذا الرجل الذي سبقنا اليوم منذ ٦٠ سنة، وأجد روحه تقول لنا اليوم: لا فائدة منكم يا أمتي.
كل ما كتبه في كتابه هذا او غيره يعبر تعبيراً صادقاً عن واقعنا بمرارته المستمرة، وأمله الذي يكاد أن يكون غير ملموس.
علي الوردي يبحث هنا عن أسرار الشخصية الناجحة وخوارق اللاشعور في الإنسان، ويرى أن معظم عوامل نجاحها غير موجودة في مجتمعاتنا الشرقية، ليركز بسخطه على أصحاب القرار والحُكام في نهاية الكتاب، وعلى إدارتهم لدفة الحياة بكل عيوبهم.
لعي أبرر جهده الذي بذله في هذا الكتاب وكتبه الأخرى لتعلقه بأمل أن تمر إحدى المجتمعات العربية على كلماته لتتدارك نفسها وتعمل على القليل مما قاله.
وأحمد الله (وكلي أسف)… بأن علي الوردي لم يعش حتى اليوم ليرى وطنه العراق وأمته العربية وهي تعيش في أسفل السافلين، وأبعد ما يكونون عن الخوارق والشخصيات الناجحة.
6136509
كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

القراءة مع الكارديو

أصبحت أنتظر ساعة التريُّض على جهاز «الدراجة» أو «الإليبتيكال» كل يوم، لأنها في الحقيقة هي الساعة التي أضع فيها أمامي الآيباد وأقرأ بعمق، والسماعات – العازلة للصوت – موجودة على أُذني. أعيش وقتها إحدى أعمق ساعاتي خلال النهار، وأنا منغمس مع الأحداث والكلمات التي أمامي. أقرأ على الآيباد من خلال