تخطى الى المحتوى

لتحصل على ما يحصل عليه العامة ... إفعل ما يفعلوه

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

حسناً … هذه المقالة مكررة إلى حد ما، لكنني أجد أن تكرار محتواها يستحق ذلك.

خلاصتها كالآتي:

إن كُنت تريد أن تحصل على ما يحصل عليه العامة… إفعل ما يفعلوه.

نعم أجد بالضرورة أن كل ما يفعله الناس ليس صحيحاً وإلا لكان جميعهم ناجحين.  مشكلة الأسهم، تضارب الآراء الإجتماعية والدينية، الترقيات، الروتين، الشراء، السفر وهوس الشباب بامتلاك البيوت … كلها مواضيع تمثل وقود حياة العامة … سيارة تويوتا كامري هي الأفضل بمقاييس العامة، لكنها ليست الأفضل (ربما) لك.

العامة … يعملون المطلوب منهم فقط … دائماً وأبداً، ويتوقعون أكثر بكثير مما يستحقون.

“ينعقون مع كل ناعق، ويميلون مع كل ريح” كما وصفهم الإمام علي.

لا يعني النجاح أن تكون مختلفاً فقط، لكن أجد الإختلاف ومحاولة التغيير الجادة هي بداية الطريق. لأن الناجحين، والعباقرة وصناع التغيير لم يفعلوا بالتأكيد ما كانوا يفعله عامة الناس.

العامة … قد تعني الإستسلام، وعدم تحدي الوضع الراهن، وعدم الحرص على تغيير حياة الاخرين، وهي بالضبط عكس ما يفعله الفنان كل يوم، وعكس ما تريده أنت!

دون تحذلق … كما أتمنى أن أكون غير العامة، وكم أتمنى أن تكون كذلك.

مقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!
للأعضاء عام

لماذا تركت البودكاست؟

أهيم وأُفتن في جهود الكُتاب وإنتاجاتهم الأدبية والبحثية والملحمية، أكثر من قدرة مقدّمي البودكاست على السكوت والإنصات دون كحّات.

لماذا تركت البودكاست؟