تخطى الى المحتوى

لغات الحب الخمسة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أتحدث اليوم عن كتاب انتهيت منه مؤخراً، وهو لغات الحب الخمسة للأطفال: Five languages of love for children للكاتب Gary Chapmann.

أهم درس تعلمته من هذا الكتاب الجميل، أن أطفالنا يجب أن نزيد ونكرر ونستمر بإعطائهم حباً غير مشروط. فهذا الحب هو الذي سيبقى، لينتج عنه ربما تعامل براً منهم بعد عشرات السنين.

لا يحق لك كأب/أم أن تقول لابنك «أدخلتك مدرسة بمبلغ كذا .. لكي تنجح في حياتك»، بل يحق فقط أن تخبره أنك تحبه، ولذلك أدخلته أفضل المدارس، وقس على ذلك.

لغات الحب الخمسة هو الكتاب الرئيسي لنفس الكاتب، السيد القدير Gary Chapman وهذا الإصدار اللطيف خاص بالأطفال، والذي يعلمنا فيه، كيف نتعرف على لغة الحب الخاصة بكل طفل من أطفالنا، طبعاً يوجد هناك العديد من الإصدارات الأخرى الخاصة بالذكور والإناث، والأعمار المختلفة.

لا يحتاج الأطفال، سوى للحب غير المشروط، وربما نخفف إبراز نبرة الحب تدريجيا – كما أوضح الكاتب – عندما يصلون لسن الثالث عشرة. لأن مرحلة المراهقة لها تعاملها الخاص، والذي يتناوله الكاتب أيضاً بإيجاز، في طرق التعبير عن الحب.

لا يخرج التعبير عن الحب عن إحدى لغات الحب الخمسة مع الطرف الآخر وهي:

١. الكلمات الجميلة

٢. تخصيص الوقت

٣. إهداء الهداية

٤. الوقوف بجانبه وخدمته

٥. اللمسات الجسدية (الحضن والتقبيل)

ومهمتنا في الحياة تجاه الآخرين، هي البحث عن لغة الحب التي تتناسب معهم، وأيضاً اكتشاف لغة الحب الخاصة بنا، ولا عيب أبداً بأن نطلبها أو نشرحها لهم.

كتاب ومفهوم جميل.

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟