تخطى الى المحتوى

لفة جديدة على بعض الأفكار القديمة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة
  • معظم ما يسميه الناس «قناعة» هو تجاهل متعمد للمعلومات الجديدة التي قد تجعلهم يغيرون رأيهم. هذا عندما تصبح المعتقدات خطيرة. كما يقول مورجان هوسل، أو: يميل الناس إلى قبول الآراء التي تتناسب مع راحتهم النفسية أكثر من ميلهم للآراء التي قد تقنع عقولهم.
  • إن كانت القيمة الجوهرية للحياة هي العبادة (لنا كمسلمين) فالقيمة الجوهرية مقابل المال هي «المزيد من الوقت»، فلا قيمة للكثير من المال عند الإنسان دون وقت يستطيع السيطرة عليه.
  • الثقة هي شكل من أشكال الأعباء. تأتي المسؤولية مقابل الثقة وقبلها الحرية، لا يعملون كلهم دون أحدهم في أي شكل من أشكال العلاقات.
  • التوقعات كلما زادت، زادت خيبات الأمل. الأمر بسيط، تخفيف التوقعات والإبقاء على سقف العواطف الجيّاشة منخفضًا هو السبيل الأسهل لبر الأمان النفسي، في العلاقات والأعمال.. والمطاعم الجديدة.
  • «غالبًا ما يكون طلب المزيد من المعلومات مجرد شكل من أشكال التسويف». – روس روبرتس. هذا الكلام صحيح؛ ليس فقط في الحياة العادية، بل أحيانًا في طموحاتنا تجاه الشهادات العليا. وكثيرًا في الفنون.
  • تعليم الآخرين المنتظم شكل من أشكال التسويف أيضًا (عندما يكون المعلم صغيرًا، وعندما يقرر الاستسلام من تأدية العمل الحقيقي). ولذا عادة ما يكون تعليم الكاتب بشكلٍ منتظم للكتابة شكل من أشكال الكسل. مثلما يولد الكثير من مدربي ريادة الأعمال الذين لا يملكون ريادة أعمال.
  • «لا يمكنك أن تحصل على طفل في شهر بجعل تسعة نساء حوامل» كما يقول وورن بافيت. وهذه المعلومة البديهية لا يقبلها كل من يحاول الحصول على أقصى قدر من المكاسب في أسرع وقت. الصبر هو أغلى مفتاح للحصول على نتائج. في الحياة والعمل.. والاستثمار والصحة.

 

 

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة

«ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تعاش؟ لا يوجد طفل يسأل نفسه هذا السؤال. بالنسبة إلى الأطفال، الحياة واضحة بذاتها. الحياة غنيّة عن الوصف: سواء كانت جيدة أو سيئة، لا فرق. وذلك لأن الأطفال لا يرون العالم، ولا يلاحظونه، ولا يتأملون فيه، ولكنهم منغمسون بعمق في العالم لدرجة أنهم

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة
للأعضاء عام

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع

في عام الكورونا، زرت هذا المكان أكثر من أربع عشرة مرة. لا أحد أعرفه زاره بنفس القدر.

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع