تخطى الى المحتوى

لماذا أكتب لكم مقالات كل يوم؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

« كل شخص في هذا العالم يملك قصة، ومعظمها يستحق أن يُكتب » – ستيفن كينج.

تزامناً مع التدوينة الأخيرة لأخي العزيز أكرم.   وبعد إيقاف حسابي في تويتر، والحرص على كتابة ونشر مقالاتي بشكل يومي، هنا أتناول تبرير ذلك السلوك الذي أصبح إحدى عاداتي اليومية:

  •  عوضاً عن الجهد المبذول “المتفرق” بكتابة مجموعة تغريدات خلال اليوم، افضل تجميع الأفكار لأضعها في قالب المقالة.
  •  قيمة وتأثير المقالة يستمر للأبد: وقيمة التغريدة تختفي بعد ساعات.
  •  إعطاء الفكرة حقها (قصيرة كانت أم طويلة).
  •  الممارسة: والتمرن على الكتابة بشكل يومي.
  •  الفكرة التي أكتبها: تستمر في عقلي فترةً أطول (قناعة شخصية).
  •  التدرب على الإلتزام.
  •  إثراء القراء بشكل يومي، دون إزعاجهم بما يطول ولا ينفع.
  •  للوصول إلى الباحثين عن معلومة حقيقية.
  •  محاولة: لنشر ثقافة الكتابة لدى الشباب.
  •  رغبتي للخوض في تأليف الكُتب.

عموماً، أصبحت أجد في التدوينات ذلك الشغف الذي كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة، ولعل إحدى التدوينات ستشارك بتغيير شيء ما في حياة أحدهم بشكل إيجابي، وحتى إن تفاوتت جودة ودقة الكلمات في المقالات، أجد أن الأهمية القصوى تكمن في إيصال الفكرة.

كل يوم فكرة … كل يوم إلهام … كل يوم خطوة جديدة بمقالة جديدة في محاولة مني للإلتزام بتحقيق حلم ما.

عليك أن تكتب!

عن الكتابةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن روتين وغزارة كتابات تيلور كوين

لشخص في مثل حالتي يصارع الوقت والظروف للبحث عن ساعات متفرّقة للنضباط في الكتابة، أجد نفسي مفتونًا بأسلوب وغزارة انتاج الاقتصادي المعروف والمحبوب تيلر كيون في الكتابة. يكتب أكثر من مقالة يوميًا منذ أكثر من عشرين سنة، إضافة إلى عشرات الكُتب التي قام بنشرها. لا يتوقف

عن روتين وغزارة كتابات تيلور كوين
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع توسّلات من سيموتون قريبًا؟

مع قرب الألفية الماضية، حصل حادث مأساوي للروائي الشهير ستيفن كينج، وصف تأثيره: «أصبحت مشيتي مختلفة عمّا كانت عليه من قبل»، وأصبح أيضًا كما قال في مقدمة الجزء الأول من سلسلته «برج الظلام»؛ أكثر تأملًا في مسألة التقدّم في العُمر، التي كان عقله يتقبّلها

كيف نتعامل مع توسّلات من سيموتون قريبًا؟
للأعضاء عام

المدونة بحلّتها الجديدة

أحيانًا يحتاج الإنسان أن يورّط نفسه بوعود غريبة لكي يتمكّن من إخراج نفسه بسلام من هذه الوعوُد، من أجل أن يضمن الإنجاز. وأحيانًا يحتاج أن يحوف نفسه بمن يساعدوه على تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه. مثل وعدي أن أتوقّف عن الكتابة - والتي

المدونة بحلّتها الجديدة