لماذا تكون تنبؤات المكتئبين أكثر دقة؟
قرأت:
المثير للصدمة هو أنه عندما يُطلب منا عمل تنبؤات، يكون الأشخاص المكتئبون أكثر دقة من المتفائلين. إنها تسمى «الواقعية الاكتئابية». يمكن أن يكون العالم مكانا قاسيًا. المتفائلون يكذبون على أنفسهم. ولكن إذا توقفنا جميعًا عن الاعتقاد بأن أي شيء يمكن أن يتغير، فلن يتغير شيء على الإطلاق. نحن بحاجة إلى القليل من الخيال لتستمر الحياة.
– إيريك باركر، من كتاب Barking up the wrong tree.
اعترافي اليوم:
أميل للتفاؤل أكثر بكثير من ميلي للتشاؤم بشكلٍ عام. وكل مرة أتوقع أن مصيبة ستحصل – مع الأسف – تحصل. لا أكون طبعًا مكتئبًا وقتها، إلا أن نزعة الخيال لسببٍ ما تقل تجاه المصائب التي تصحح نفسها بنفسها، وهذا ما علّمني (في الحياة العملية على وجه الخصوص) أن أحاول اختراع المصائب والتفكير بحلها قبل أن تحدث بوقتٍ طويل، ولا زلت في مرحلة «الله وكيلك».
لا أحاول أن أخبر القارئ الفطن ما يعرفه مسبقًا عن التوازن بين التنبؤ والتفاؤل، بل أود أن أُلفِت النظر بأن قليلًا من التمرّن على الخيال للسناريوهات المصائبية تخلق منه إنسانًا أكثر استعدادًا لتحمّل الصدمات. الواقعية الاكتئابية.. تظل أمرًا واقعي، في حين أن التفاؤل مجرد خيال عاطفي قد يُصيب وقد يخيب.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.