تخطى الى المحتوى

لماذا يجب أن تبحث لنفسك عن مستشار؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

المستشار أو الـ Coach أو الـ Mentor مع اختلاف مهام ومسميات كل واحد فيهم، والتي سأختزلها مؤقتاً تحت لقب المستشار، أدعوك بدعوة العديد منهم ليتواجدوا في حياتك.

مستشار أسري … أو مستشار مالي … أو مستشار في العمل أو كلهم مجتمعين، لهم أهمية قُصوى لن تستوعبها إلا بعد تواجدهم والرجوع إليهم في مرات ومواقف عديدة.

تعريف المستشار: هو شخص نجح في أمرٍ ما خلال وقتٍ ما، وصل لنتيجة تُريد الوصول إليها أنت في حياتك.

وظيفته: أن تستعين به ليوصلك للنتيجة التي وصل إليها.

فبحثك وإقرارك أن “فلان”هو مستشارك في الشؤون الأسرية مثلاً، سيعني بالضرورة أنه إنسان ناجح في هذا الشأن (وقد يكون فاشلاً في الأمور الأخرى)، ويُسقط هذا الأمر في كل جانب من جوانب حياتك مع المستشارين الآخرين.

لماذا يهمني وجوده (أو وجودهم) في حياتي؟

أولاً: لأن قيمة وجود شخص يفكر في إحدى مشاكلي ويبحث لها عن حل، لا تقدر بثمن.

ثانياً: أن المستشار بطبعه لا يهتم بمخاوفك أو طمعك أو أي أحاسيس أخرى تجاه قراراتك. مهمته إعطائك النصيحة مجردة من أي تأثير، ولأنك حريص على طلب النُصح منه سيعطيك إياها بصدق.

وهنا كما آعتدت أن أتفلسف على جميع معارفي … أضيف لك أن النصيحة إن أتتك إرفضها. واطلب نصائحك دوماً من مستشاريك (أو مِن مَن تعدهم في مقامهم).

النصيحة تُطلب، ولا تُستقبل!

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول