تخطى الى المحتوى

لماذا يجب أن تشتري ولاء أعداءك؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
لماذا يجب أن تشتري ولاء أعداءك؟

«… استقطب عدو قديم، سيكون أكثر ولاءاً لك من صديقك الحالي، لأنه ببساطة يملك أموراً أكثر يريد أن يثبت لك عكسها… إذا لم يكن لديك أعداء، ربما عليك أن تجد طريقة لتخترعهم»

-روبرت جرين

عندما كُنت أقول دوماً «إن لم تستطع أن تكسب شخص إياك أن تخسره»، فلن يكون تطبيق هذا الأمر بسهولة كتابته. وهنا ربما يولد سؤال جديد: ماذا يجب يحصل إن خسرته وتحول إلى عدو فعلاً؟

يتحدث روبرت جرين (أستاذ مفهوم القوة لدى البشر) عن أهمية شراء ولاء الأعداء أو من خسرناهم في حياتنا، وعن ضرورة استيعاب مفهوم محاولة استرجاع ولاءهم خصوصاً في الظروف العصيبة. لأننا ببساطة نعتقد أننا نعرف قدرات وإمكانات ونوايا المقربين لنا، بل أن «جرين» يشير أن الإنسان سيظل في مرحلة استكشاف قدرات الأصدقاء والمقربين له بشكل تدريجي، في الوقت الذي سيحصل فيه على أعلى الإمكانات المتوفرة لدى العدو عندما يحاول الواحد فينا شراء ولائه.

إن استوعب الرجل أن كسب ولاء العدو القديم ليس بالضرورة «فيه كسرة عين!» من زاوية عاطفية، فسيعلم أيضاً أنه أكسب عدوه نوعاً من الامتنان. وفي معظم الحالات لن يستغل العدو هذا الامتنان.

… ربما يستحق هذا القانون أن نفكر فيه


Source: The Concise 48 Laws of Power, Greene R., P. 5-7

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة

«ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تعاش؟ لا يوجد طفل يسأل نفسه هذا السؤال. بالنسبة إلى الأطفال، الحياة واضحة بذاتها. الحياة غنيّة عن الوصف: سواء كانت جيدة أو سيئة، لا فرق. وذلك لأن الأطفال لا يرون العالم، ولا يلاحظونه، ولا يتأملون فيه، ولكنهم منغمسون بعمق في العالم لدرجة أنهم

لا يسأل الأطفال عن معنى هذه الحياة
للأعضاء عام

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع

في عام الكورونا، زرت هذا المكان أكثر من أربع عشرة مرة. لا أحد أعرفه زاره بنفس القدر.

مكان الغرباء والأحلام خلف الجميع