تخطى الى المحتوى

نقترض الخوف منهم

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

نقترض منهم الخريطة، لنسير على خطاهم … وعندما نسقط لا نشعر بتأنيب الضمير لأننا عشنا كما يعيشون، لهذا فإن المشكلة تعد مشكلتهم.
نلقي اللوم على اللا شيء، لأنها السبب في حياتنا متمثلة في اللاشيء!
نسرق اللحظات طيلة اليوم لنتابع حساباتنا على تويتر، لأننا نخشى أن نُترك دون آخر الإحداثيات على الخرطية. كذلك نشتري ملابسهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ونبحث عن ما يشغلهم فينا عوضاً عن ما تحتويه عقولنا.
الفتنة فتنتهم … ونحن من يفتتن بها.
كما قال أحدهم: نشتري أشيائنا الغالية، بأموال لا نمتلكها لنرضي أناس لا نحبهم.   ونبيع أعمارنا لنعيش كما هو مطلوب فالخريطة.
نقترض الخوف لنعيشه … نتحمل كل تلك العقول البسيطة بالتعايش مع سخافات خلقوها لنستلمها كنسخة مجانية مع خريطتهم.
وعندما نراجع العمر بعد أن يمضي … نكون قد اقترضنا الخوف بدل شراء الأحلام.

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف لا نُبالي بآراء الآخرين تجاهنا؟

عندما نُدرك فداحة أخطائهم!

للأعضاء عام

أمازون السعودية: هل نخسر شغف التسوّق نهائيًا بسببه؟

خصوصًا بعد تحالف العثيم.

أمازون السعودية: هل نخسر شغف التسوّق نهائيًا بسببه؟
للأعضاء عام

اقتباسات الجمعة

لا يريدون موظفوا جوجل العيش في العالم الذي خلقوه!