هل حققت الأرباح ؟
قال أحدهم .. عندما يكون لديك تفاحة ولدي تفاحة أعطيك إياها يصبح لديك تفاحتين وليس لدي شيء
وعندما يكون لديك فكرة ولدي فكرة نتكلم عنها يصبح لكلٍ منا فكرتين.
هل حققت الأرباح ؟
سؤال تقليدي قد يواجهه أي مدير شركة من قبل عدة أطراف (صديق، رئيس مجلس إدارة ، عميل ، الخ)، ولكن عند تحليل هذه النوعية من الأسئلة تجد أنها ليست على علاقة مباشرة بنجاحات العصر المعلوماتي الحالي. فمثلاً: يعتمد هذا السؤال في السابق على حجم التصنيع والصناعات والمصانع مقابل خطوط الإنتاج والعمال والموظفين لكل شركة، فالأرباح تعني معيار النجاح والإستمرار الأول بغض النظر عن أي معطى آخر وذلك لارتباطها بتكاليف يجب أن تُغطى وبطبيعة الحال ينطبق هذا الوصف على الشركات الموجودة حاليا والتي ليست على على علاقة مباشرة بالمعلومة !
أما الآن فيعتمد هذا السؤال على نجاح الفكرة أولاً ، لتجد أن معظم الثورات في هذا العصر وخصوصاً ما يتعلق بقنوات التواصل الإجتماعي لم تعتمد بشكل رئيسي بدايةً على تحقيق الأرباح ، وإنما على قوة الفكرة ونجاح تنفيذها مما أدى للوصول إلى الأرباح الخرافية لملاكها الذين لم يتجاوز معظمهم سن الأربعين !
– هل نجحت ؟
– نعم.
كيف تقييم هذا النجاح؟
– لقد حققت أرباح هائلة.
كيف حققتها؟
– بقوة الفكرة ومعالجة مشكلة.
– هل الإقتصاد يسمح بذلك؟
– خلقت إقتصادي الخاص !
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.