تخطى الى المحتوى

هل نتعلم من الفوز؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يقول أحد أشهر لاعبي الجولف: “لم أتعلم أي شيء من المباريات التي فزت فيها”.
وإن كان يدعو بشكل غير مباشر لاستمرارية الاقتناع بضرورة الفشل حتى نتعلم ونصل إلى النجاح، أجد أن الأمور كلها إن سارت على ما يرام دون عثرات سيكون هناك خلل ما في المعادلة.
الفشل … أو عدم النجاح سيقودك لمعرفة قواك الخفية التي ستصنع نجاح “أصلي” فيما بعد كما تقول تويلا ثارب في كتاب عادة الإبداع – The creative habit، ولعل الفشل في الخفاء إن امكن تحقيقه سيساعد على حل هذه الأزمة، واضافت ثارب أيضاً:
“افشل كثيراً في أوقات التدريب وانا تحت خصوصيتي دون أن يراني الكثير من الناس، لكي أنجح أمام الجمهور بعد ذلك”.
المفتاح كثرة الفشل …
والحل اختيار طريقة الفشل كما استنتجت!
لنصل بطبيعة الحال للفوز.

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت
للأعضاء عام

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا

قرأت من تدوينة مورجان هوسل: وصف أحد مدربي البيسبول الأثلاث الثلاثة للرياضيين: عند التدريب، يجب أن تشعر أن ثلث أيامك في حالة جيدة، والثلث الثاني يجب أن تشعر بالراحة، والثلث الأخير يجب أن تشعر فيهم بالضغط. هذا روتين جيد ومتوازن. يحدث ذلك عندما تعلم أنك تضغط على نفسك، ولكن ليس

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا