تخطى الى المحتوى

هناك مشكلة !

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

كتبت أكثر من مقالة  وقررت في اللحظات الأخيرة عدم نشرها، والسبب ببساطة أنني أخشى أن تطغى السلبية على تفائلي الذي طالما صارعت لإبقائه.

أعلم أن هناك مشكلة، ومشكلة واضحة في محيطنا وفي أنفسنا نحن.

ونعلم جميعاً أننا لن نتحرك ساكنين لحل أي مشكلة. وعندما يرتبط الأمر بمصادر الرزق تزداد حساسية المشكلة لنصبح بها تحت تأثير المسكنات، لنلقي اللوم على الغير تحت أي ظرف.

جميع المؤسسات تقريباً أصبحت أكثر سوءاً عما كانت عليه قبل عشر سنوات (جرب أن تقارن، ولا تطلب تحديد أي نوع من المؤسسات!).

وحقيقةً أصابني نوع من الخدر الفكري في الفترة الأخيرة عندما وجدت أن كل من حولي، وكل ما أراه خلال يومي يرتبط بشكل مباشر وغير مباشر مع سلبيات الأمور، ومشاكل المؤسسات.

لستُ أعلم ما السبب الذي قادني لتصديق هذا الوقع، وهل من المُفترض أن أعيش حياتي تحت عبارة أن« الجهل نعمة » ؟

 

عموماً …

أعلم أن التجاهل نعمة وفضيلة … وليس الجهل كذلك.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟

وليس مثل بروس وين

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟
للأعضاء عام

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة

مقالة مطوّلة عن حياتنا مع النوم

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة
للأعضاء عام

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل

عن عدم القدرة على التواصل الفعّال مع الأهل في سن صغير

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل