تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لماذا لا يجب عليك أن تصاحب رئيسك

الصداقة لا تُسمى صداقة بين إثنين إن امتلك أحدهما زمام القوى. هذا الأمر ينطبق في علاقتك أمام الشخص المسؤول عن دخلك. وينطبق أمام الصديق الذي اعتاد أن يثبت لك باستمرار قوته المالية أو الشخصية أو الجسدية. طبيعة البشر تقودهم دومًا إلى إثبات قوتهم أمام ضعفك وقت الأزمات. ابن

لماذا لا يجب عليك أن تصاحب رئيسك
للأعضاء عام

عن حِرفة الكتابة: وأسئلة وأجوبة

تنويهات: * الكتابة بالنسبة لي حِرفة وليست موهبة. * الحِرفة تتطور بالممارسة وتنضب بالإهمال. * الموهبة نعمة ربانية، وهي لا تساوي شيء إن لم يصاحبها المثابرة. * النجاح في الكتابة – في رأيي – يمكن أن يتحقق إن قرر الكاتب أن يأخذ حرفته بجدية أكبر، مع الانضباط في ممارستها. * جودة الكتابة لا تتحقق إن

عن حِرفة الكتابة: وأسئلة وأجوبة
للأعضاء عام

لا تصدق كل من يستشهد بأيام زمان

أحتفظ مع والدي بالكثير من المواقف الطريفة غير المقصودة من جهته، و ها هي إحداها: في إحدى المشاوير، وهو يسهب بحكايته عن إحدى المقابلات التلفزيونية التي شاهدها مؤخرًا وهي تستضيف رجلًا ما – كان على ما يبدو كبيرًا في السن – وهو يستذكر أيام الطيبين وبركة الوقت وبساطة الناس

للأعضاء عام

الوقت المخفف للدراسة ربما هو ما نحتاجه

في أحد الظهريات الحارة عام ٢٠١٥م، كنت قد زُرت جامعة أم القرى في مكة المكرمة لحضور اجتماع، صادف وقتها توقيت اختبارات. أوقفت السيارة في إحدى المواقف العامة التي كانت ممتلئة على عينها قبل انطلاقي مسافة سير عشر دقائق تحت لهيب الشمس إلى المبنى المقصود، وفجأة.. يخرج جيش من الطلاب

للأعضاء عام

مقالة ساخرة: مرواان

خرجنا آخر الليل من المقهى الشعبي «القمة» في يومٍ ما عام ٢٠٠٥م إن لم تخني الذاكرة، كان برفقتي سليمان ومروان، وهما أصدقاء منذ فترة ليست بالقريبة. يتميز هذا الثنائي بمجموعة صفات غير منتشرة بين أصدقاء الطفولة (لا أعلم إن تغير شيء منها هذه الأيام)، كانت إحدى أهم تلك الصفات بينهما

للأعضاء عام

خفة الدم وقت الأزمات

لدي قناعة أن مجتمعاتنا الخليجية المتصحِّرة يغلب على عاطفتها ميلها للحزن من القدر أكثر من ميلهم للسخرية من الحال البائس. وقد يقول قائل إن هذا الأمر شيء طبيعي، حتى وإن كانت خفة الدم ظاهرة في النِكات -غير معروفة المصدر- فإني سأغامر برأي مفاده، أن مفعولها لحظي وأقل بكثير

للأعضاء عام

عن الوِحدة

المنزل (نقصد في معناه باللغة الإنجليزية Home ولا نقصد البيت House): هو المكان الذي نشعر فيه بالانتماء. الوِحدة هي عكس الإحساس بالانتماء. قد يكون العمل الذي نحبه منزلًا، الرفقة التي نحبها منزلًا، المدينة التي نعشقها، الفريق المفضل، الحبيب، أو الصديق. المنزل هو المكان الذي نكون فيه على

عن الوِحدة
للأعضاء عام

لماذا تعتبر متابعة المؤثرين مضيعة للوقت؟

هناك مقامين لأي فنان هذا العالم، المقام المهني: والذي يخرج به أمام الآخرين من خلال انتاجاته (ظهوره في فيلم، أغنية، مسرحية، مسلسل. ومن خلال أعماله: كتاباته، لوحاته، منحوتاته موسيقاه، إلخ.) وهناك المقام الشخصي (أو الفنان بصفته الشخصية دون مؤثرات): كظهوره على قنوات التواصل الاجتماعي وتصويره ليومياته، لقاءاته مع جمهوره على

woman standing wearing pink coat
للأعضاء عام

الإحباط خيار.. والحماس مبادرة

المكالمة الجماعية مع الأهل والأصدقاء تحتاج إلى مبادرة. إن انتظرتهم، ستجدهم منكبين على أنفسهم. وهناك اقتراح: الخطوة الأولى هي أن تنشئ مجموعة على برنامجك المفضل والمُتاح لدى المقرّبين. الخطوة الثانية، أن تُكلمهم وتقحمهم في هذه المكالمة. الخطوة الثالثة أن تستحضر الاستمتاع بها. الخطوة الرابعة كرر هذه المحاولة

للأعضاء عام

بليغ

عام ٢٠٠٧م خرجت أنغام بألبوم كان من ضمن أغانيه أغنية استثنائية في لحنها ومختلفة تمامًا عمّا غنته أنغام في مسيرتها. أدمنتها لفترة، ولا زلت معجبًا بها حتى اليوم، اسمها «أشكي لمين وأحكي لمين». قبل يومين وبعد ثلاثة عشر سنة من صدور تلك الأغنية، قرأت لدى الكاتب اللطيف

بليغ