تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لماذا يجب أن تقاطع أصدقاء المدرسة؟

يتحدث الفيلسوف آلان دو بوتون في أكثر من مناسبة عن قلق البحث عن المكانة الاجتماعية. تزداد هذه المكانة في نظر البعض عند امتلاكهم لحجم أكبر من الماديات الحياتية (سيارة فاخرة، ساعة فخمة، ملابس باهظة إلخ.) أو لمنصب عملي مهم (سفير، مدير، رجل أعمال إلخ.) وتعتمد نظرة الشخص وثقته بنفسه معظم

للأعضاء عام

من أين يأتي لك الإلهام؟

… هذا السؤال الذي يشجع جميع المبدعين على أخذ الشخص السائل له بشكل هزلي أو «يجعلنا نختلق النكات على من يسأله …» كما يقول الكاتب نيل جيمان. ويعلق ستيفن كينج على هذا السؤال – كثير التكرر عليه – أيضًا «الكُتاب وأنا نعلم أننا لا نعلم من أين يأتي الإلهام!». الإلهام ليس وحي،

للأعضاء عام

المقالات والكُتب

استيقظت صباحًا قبل عدة أيام لأجد أكثر من ثلاثمئة إيميل خلال وقت قصير قد زاحموا بريدي. كانت كلها تنبيهات اشتراك حسابات جديدة في مدونتي. للوهلة الأولى لم أصدق عيني. كيف لهذا العدد الكبير نسبياً أن يشترك دفعةً واحدة!؟ .. ليظهر لي مع الأسف أن كل هذه الاشتراكات ما هي إلى

للأعضاء عام

لماذا يعتبر غداء العمل مهم؟

إن كنت أحد موظفي القطاعات الخاصة؛ ربما ستستوعب أهمية وجبة «غداء العمل» وسط أيام الأسبوع. إلا إن كنت – مع احترامي الشديد – إنساناً غير متحمس وممل. وتفضل منذ العديد من سنوات العمل البقاء في المكتب فقط دون حراك أو دون إغراء نفسك بموضوع الغداء. وإن كان لسان حالك يقول أن لديك

للأعضاء عام

ساعة المنبه: ضد السنن الكونية

لا يوجد مخلوق على هذه الأرض يستخدم المنبه للاستيقاظ، سوى الإنسان. طرح الدكتور ماثيو ووكر في كتابه Why We Sleep سؤالين يخصان النوم، يستطيع أي إنسان من خلال الإجابة عليها معرفة إن كان بالفعل يأخذ قسطه المستحق من النوم كل يوم، وهم: * عندما تستيقظ عادةً في الصباح؛ وحاولت أن تعود

ساعة المنبه: ضد السنن الكونية
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع مشكلة كبيرة

يقول لي صديقي: أولاً تُجزأ المشكلة الكبيرة، لتصبح مشاكل صغيرة متعددة. يتم التعامل مع كل مشكلة صغيرة خطوة بخطوة one step at the time حتى تُعالج المشكلة الصغيرة، ثم التي تليها، ثم التي تليها. التوقف، سيفاقم المشكلة .. «القلق لا يغير شيء القلق، يخرب يومك فقط» – سيث جودين الخطوة

للأعضاء عام

برفقة السيدة في الطائرة

هنا بعض المثالية التي أقولها دوماً ولا ألتزم بها … عندما أسافر خارج المملكة (خصوصاً الرحلات التي تتجاوز ثلاثة ساعات) أحرص دوماً أن أُنشئ جدولاً صغير لما سأفعله وسط الطائرة. ساعة قراءة … ساعة كتابة … وساعة مشاهدة لفيلم أو مسلسل ما. لا تزعجني أبداً الرحلات الطويلة رغم إرهاقها، أجدها إلى حد

للأعضاء عام

الخطوط العربية والتنسيق

لا أعرف السبب الذي يجعل الكثيرين لا يعيرون بعض الاهتمام في اختيار نوعية الخطوط – العربية –  المستخدمة في خطاباتهم الرسمية أو مواقعهم الإلكترونية وغيرها في أي وسيلة تواصل مع قُراء. شخصياً، أولي اهتماماً كبير بتنسيق الخطابات (أو أي ورقة رسمية تخرج بإسمي) قدر اهتمامي بالمحتوى المكتوب مع الحرص على اختيار

للأعضاء عام

لماذا تمتلكني رغبة بالتوقف عن قراءة الكتب العربية؟

عدة أسباب كادت تقودني للتوقف شبه التام عن قراءة الكُتب العربية (خصوصاً المحلية). كان أهمها: دافع الكاتب الواضح من كتابتها. حضرت موقفاً سريع كان بين أحد الشباب المعروفين في التواصل الاجتماعي وبين أحد أصدقائي الناجحين في مجاله العملي. كان اقتراح الأخ المشهور للصديق الناجح أن يقوم بالظهور بشكل أكبر

لماذا تمتلكني رغبة بالتوقف عن قراءة الكتب العربية؟
للأعضاء عام

الانشغال في المحاولة

… هي التي لا ينشغل معظمنا فيها. لننشغل أكثر في الحديث عنها. جملة: «أمام الله!» هي التي استدرج نفسي بها؛ عندما أُريد أن أحفز نفسي أو أن أدفعها للمحاولة … لكي يكون لي القدرة على التبرير بأنني حاولت. قدرتي دوماً هي: الانشغال في المحاولة، المحاولة بما أملك. وليس بما لا أملك