المقالات
ركز في الجهود.. وليس النتائج
نحن لا نتحكم بالنتائج، ولا نستطيع أن نُجبر الآخرين على التحكم بها لأجلنا. نحن نستطيع أن نركز على ما هو في اليد، الآن.. وكل يوم. نعرف كيف نُعلم أنفسنا المقاومة، وأن نرتكز على ما تبقى من أمل.. يومًا بيوم ودون توقف. نعرف كيف نعلم أنفسنا أننا المسؤولون
البديل الثالث للعلاقات العميقة والسطحية
ليس كل علاقاتنا من المفترض بها أن تكون عميقة. بصراحة.. في هذا الزمن نحن بالكاد نجد الأوقات للمتاح في علاقاتنا بالأشياء والأشخاص. وأعتقد أن هناك بديلًا ثالثًا بين العُمق والسطحية: المصلحة. وعندما أقول مصلحة أنا لا أقصد النفاق أو الاستغلال بمعناهما السلبي. أن نملك شيء لا نحتاجه
نحن لا نشتري.. نحن نستعير الأشياء ثم نبقيها
أهلًا بالقارئ الكريم. لم أكن أود أن أبدأ باعتذار أو بمشاركة مستجداتي الشخصية كما يقوم الكثير من المدونين الشباب، فمثل هذه المشاركات وإن كانت مقتضبة فهي -بالنسبي لي- مضيعة لوقت القارئ الكريم، والذي أرى أنه من الأولى له استثماره في قراءة الأفكار والأمور التي قد تُضيف شيئًا
السيجارة الأولى
عندما يدخن المراهق سيجارته الأولى، تستطيع أن تلاحظ مدى الفوضى التي يمر بها هذا الإنسان. فهو إما يرجف من الخوف وينظر في كل اتجاه منتظرًا أباه ليكشفه، أو بالكاد يأخذ نَفسَه أو يحاول مسك سيجارته بطريقة لا تجعل الآخرين يضحكون عليه وعلى كحته. تحديات تقنية واجتماعية تواجهه
حادث أمام منزلي
عند عودتي إلى المنزل الأسبوع الماضي، وجدت سيارة قد اصطدمت بعنف أمام مرآب أحد الشقق. كان الاصطدام غريبًا في ممر ضيق للسيارات وشديدًا لدرجة جعلتني اقتنع أن السيارة قد انتهى أمرها مع خروج كل «الآيرباجات» من الجهة الأمامية، واعتقادي أن السائق قد انتهى أمره في البداية. ركنت السيارة
أن تشعر بالغباء أمر.. وأن تبقى غبي أمر آخر
«قد تشعر بالغباء عندما تطرح الأسئلة، لكنك تبدو غبيًا عندما لا تفهم ولا تطرح الأسئلة». كلمة السر هنا «تشعر». هذا الاقتباس العظيم اختصر لي أكثر من خمسمئة كلمة كنت أنوي كتاباتها لكي أقنع القارئ الكريم بأهمية تبني سلوك طرح الأسئلة والبحث عن إجابات وطلب المساعدة. أقصد بكلمة سلوك شيئً
حياة حية وحياة ميتة
يشير في أكثر من موضع الكاتب المعروف روبرت جرين بأن كل إنسان يعيش حياتين، حياة ميتة وحياة حية. الحياة الحية هي في انتظار شيء ما تالي سيحصل أو سيقوم بإنجازه الإنسان. إتمام إجراءات دراسة الجدوى، المذاكرة من أجل الاختبار القادم، التمرن على منافسة قادمة، إتمام مهمة صغيرة في العمل، تقطيع
الاعتذار بأدب
طابت أوقاتكم.. هذه المقالة تحمل هدفين: الأول: الاعتذار بأدب لكل قارئ كريم مهتم في قراءة ما يكتبه العبد لله. نظرًا للانقطاع بسبب عدة ظروف مجتمعة، آخرها كان صيانة كُبرى على الموقع الإلكتروني. والثاني: أن يشارك العبد لله قارئه الكريم خاطرة بديهية وغريبة في عدم تطبيق الأغلبية لها. وهي
أنت مختلف؟ لا يعني أنك أفضل
عندما يقرر ابن الناس أن يدرس تخصصًا تقليدي، ويقرر بعد تخرّجه أن يبحث عن عمل في شركة أو جهة حكومية ما، ثم يبدأ الحديث مع والدته بخصوص زوجة المستقبل، ثم يتزوج، ويبدأ بالشروع بعدها في الحديث مع زوجته عن حلمهم المشترك في بيت العمر، ثم تمر السنوات، ينجبون
لا تطلب النصيحة ابحث عن شيء آخر
نطلب رأي شخص نثق فيه بعد إنجاز العمل مثلًا. تُطلب النصيحة غالبًا قبل اتخاد القرارات. بالنسبة للقرارات المصيرية فطلب النصيحة أمر لا يحتمل الإهمال فهي التي قد تُسعفنا وتُجنبنا مصائب محتملة؛ أما في تأدية العمل وتجربة شيء جديد، هي قد تسبب لنا العطلة والتكاسل، ويؤسفني