المقالات
كيف أصبح النساء يدخّن؟
«إن التسويق الوحيد الذي لا يؤثر حقًا هو ذلك الذي يتعلم المرء تجاهلها أو عدم الإنصات له؛ ولهذا السبب قال جاك إيلول: إن المنعزلين فقط – سكان الريف أو الفقراء عمومًا – هم الذين يتمتعون حقًا بالحصانة ضد الدعايات، في حين أن المثقفين، الذين يقرؤون كل شيء، ويصرون على
لا أحد منتبه
تعلمين أن لا أحد سينتبه لكِ في المناسبة، أو على الأقل، لا أحد سينتبه لكِ بالدرجة التي رسمتها في مخيلتكِ. تكتشفين بعد التأنق الطويل أن كل من في المناسبة موزعين انتباههم على بعضهم البعض، وهم بالكاد يعطون أجزاءً من الدقائق للجميع. وإن راجعتِ نفسكِ قليلًا، ستكتشفين أنكِ قد بالغتي
ظاهرة الوشم على الأجساد
أجلس وحدي في إحدى المقاهي في إسطنبول الصيف الماضي، وأنا أتأمل جميع الزبائن، لأكتشف شيئًا مشتركًا لدى كل الذكور: وجود وُشوم ظاهرة على أجسادهم. وأقول هنا «كل الجالسين دون استثناء. كلهم»، ولا أعلم بطبيعة الحال عمّا خُفي منها، ولم أتجرأ صراحةً أن أتأمل أجساد الفتيات،
لماذا حياتنا ليست مثالية؟
هذا السؤال رغم بساطته، يستدعي أكثر من تأمل فيه. إحدى زوايا التأمل هي: أن أي شيء كلما زاد في توسّعه كلما استدعى بعض التضحيات. التوسّع هنا يعني المثالية، والتضحيات هي ما تجعل الأمور المثالية ليست مثالية. ينطبق هذا الأمر على كل شيء. نأخذ الطبيعة على سبيل المثال: كلما
احترام الرجال
كثيرٌ من العقبات تقف بيننا وبين أحباءنا فيما يتعلّق بالتعبير عن المشاعر. لا يميل الرجل إلى احترام نفسه، إن لم يحصل على نفس القدر من الاحترام -أو أكثر- من أحبّائه وأسرته على وجه الخصوص. لا شيء يستطيع الرجل تقديمه في هذه الحياة سوى الوقت والجهد والمال لمن حوله،
تفاعلات القرّاء
هنا بعض التأملات عن القرّاء. 1. لأن حِرفة الكتابة تتسم بشكلٍ عام بالوِحدة، فإن الكاتب – أي كاتب – على ما أظن، يستمتع جدًا بتفاعل القرّاء معه في الحياة الواقعية، وعلى الإنترنت (أُفضّل أن أستثني تعليقات التواصل الاجتماعي لأنها غالبًا ما تكون خارج السياق
هل شخصيتك ضد أهدافك؟
هذا الشهر يا أعزاءي شهر الأهداف التي ننسى أننا وضعناها كأهداف! ولا يخرج كاتبكم عن هذه العُقدة كل عام، شأنه شأن كل طموح يحاول الارتقاء بنفسه وحياته إلى الأفضل. على كل حال، منذ عشر سنوات لا تخرج الأهداف عن أهدافٍ متعلقة بالكتابة بالدرجة الأولى بالنسبة إلي. عددُ كلمات أقل
الحرية والمتعة والمعاناة عند مونتين
يذكر الكاتب النمساوي الشهير «ستيفن زفايغ» عن الفيلسوف الفرنسي «مونتين» في كتاب حمل عنوانه اسم الفيلسوف نفسه (نُشر في ١٩٤١م)، تأملًا حادًا عن الحياة والحرية والمتعة والمعاناة، مستشهدًا بالأخير في النص التالي: «لكي يكون الإنسان حرًا، يجب عليه ألا يشعر بأي التزام أو ارتباط بأي
نوع من أنواع الكسل (أو الغرور)
أن تكون أكثر من نصف كتابات الكاتب عن الكتابة. أو أن يتحدث المغني بإسهاب عن دروسه في تعليم الغناء، أو أن تقوم جهة مهنية بالحديث عن مِهْنِيَّتهَا. الإنتاج صعب، والتعليم سهل.. إن لم يكن هناك شيءٌ يغطي مساحات أكبر من الإنتاج الفني. TRANSLATE with x
السؤال المهني يحتاج إجابة مختصرة
رسالة جديدة للشباب: في الإطار المهني، إن سألك أحد عن عملك، حاول أن تُجيب عليه في جملة واحدة فقط، أو أن تتدرب بالإجابة على هذا السؤال في إجابة مختصرة. لن يستطيع أحدٌ أن يفهم ماذا تفعل إن لم تكن لا تعرف أنت ماذا تفعل. لا يستطيع أحدٌ التفكير بك