تخطى الى المحتوى

أعيش يومي يومًا بيوم

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

عندما طلبت منه رقم حسابه أجابني «أعتذر، لا أملك حساب مصرفي، فأنا أعيش يومي يومًا بيوم وأتعامل مع النقد منذ سبعين سنة، وفِي الحقيقة أنا مبسوط!». استوعبت وقتها أن السيد المذكور في القصة يعيش في عالم آخر لم أفهمه، يعيش في مدينة من أجمل مدن عالمنا العربي، لكن داخل عالمه الخاص واطمئنانه الخاص.

يأبه ليومه وأبنائه الذين تخرجوا ويعملون في أفضل الأماكن، وما يشغله -ربما- حرصه على عدم مساس اطمئنانه أو تعكير صفوه.

هل يستحق الاطمئنان الانشغال به؟

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

تسلية الرجل في محاولة الإنجاز وليس الترفيه.. ربما!

مقالة بونص بمناسبة عيد ميلادي: عندما يقفز العمر فجأة من العشرين إلى التاسعة والثلاثين.

تسلية الرجل في محاولة الإنجاز وليس الترفيه.. ربما!
للأعضاء عام

لماذا نقع في الحُب رغم الأحزان التي يُسببها؟

لأنه أحد حقائق الحياة وليس لعنة شخصية بنا.

لماذا نقع في الحُب رغم الأحزان التي يُسببها؟
للأعضاء عام

عندما نبحث عن أحاسيس قوية

نعود لنكتشف أنها مؤقتة

عندما نبحث عن أحاسيس قوية