تخطى الى المحتوى

القضية في الحياة = موسيقى الكرتون!

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

جو هيساتشي، أمضى نصف عمره يعزف مقطوعاته الموسيقية لأفلام كرتون، في الوقت الذي لا زال يوبخ فيها الأهالي في مجتمعاتنا أبناءهم إن اختاروا تخصصات لهم غير الطب أو الهندسة، أو أي مهنة أو مسار غير تقليدي.
احتفلوا Studio Ghibli قبل سنوات في حفل غنائي أقل ما يُقال عنه أنه تحفة فنية، بمرور ٢٥ عاماً على صناعتهم لأفلام الكرتون وعن موسيقاهم فيها. كان معظم الحفل بقيادة هيساتشي، شارك أكثر من ٢٠٠ مشارك بين عازفين ومؤديين في الحفل، من مختلف الأعمار والخلفيات. صنع هذا التعاون قمة الإنسانية والإبداع في حفلة تسحر العيون قبل الآذان بموسيقاها.
قضية الحياة لدى هيساتشي (أو إحدى قضاياه) هي العمل على فن موسيقى الكرتون.
تجاوز هيساتشي الستين من عمره، ولا أظنه على استعداد في أي وقت قريب تغيير قضيته التي عاش من أجلها، ولا أظن أن أي شخص مُطلع على فن الموسيقى أن لا ينبهر بإنتاجه وأثره الذي سيتركه للآخرين.

أترككم مع الحفلة الساحرة …

[أقترح الاستماع لفقرات موسيقته الأشهر من مسلسل Kiki’s Delivery Service: من الدقيقة ١٧:٣٠ حتى ٢٨:٠٠]

 

https://youtube.com/watch?v=–CKvG7oLOc

شؤون اجتماعيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول